أكد الوزير الأول الكندي، جاستن ترودو، أن دورة 2016 من سنة المغرب بكندا "ماروكان 2016" تعتبر فرصة لرجال الأعمال الكنديين، قصد التعرف على السوق المغربية "ذات المؤهلات القوية في عدد من القطاعات الاقتصادية" وفق تعبيره. وقال المسؤول الكندي الشاب، في رسالة وجهها بمناسبة الافتتاح المرتقب لهذه التظاهرة التي تنظمها في 7 مارس بالرباط غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، إن "هذا الحدث يشكل مناسبة رائعة لمجتمع رجال الأعمال الكنديين للتعرف على السوق المغربية". وأعرب الوزير الأول الكندي عن "اقتناعه بكون المشاركين سيغتنمون هذه الفرصة الفريدة لنسج علاقات قيمة فيما بينهم، من أجل إقامة شراكة تسمح ببث دينامية في الأنشطة الاقتصادية بين كندا والمغرب". وبعد أن أشاد بالمشاركات والمشاركين في تظاهرة "ماروكان 2016"، نوه جاستن ترودو بغرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا على جهودها المتميزة، وإرادتها لتمتين وتعزيز العلاقات بين الرباط وأوتاوا". وقال الوزير الأول الكندي، في ثنايا رسالته الموجهة إلى منظمي الموعد المذكور، ""باسم الحكومة الكندية، أتوجه بالشكر للمنظمين على عملهم الرائع، وأتمنى للمشاركين بعثة تجارية جد مثمرة". وكانت غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا قد أعلنت أن دورة 2016 من سنة المغرب بكندا ستنطلق يوم سابع مارس المقبل بالرباط تحت شعار "المغرب، بوابة إفريقيا"، وذلك بحضور ثلة من السياسيين وشخصيات من عالم الأعمال المغاربة والكنديين. وأفادت الغرفة بأن دورة 2016 ستفتح المزيد من الآفاق بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال وكافة أولئك الذين يبحثون عن فرص لتطوير علاقات تعاون جديدة بين كندا والمغرب، وهي الشراكة التي ترغب غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا في ضمان دوامها وشمول منافعها اقتصادي البلدين". ويسعى القائمون على التظاهرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في بث دينامية في دور الجالية في التنمية الاقتصادية للمغرب، وجعل أفراد الجالية المغربية أعضاء "فاعلين" في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساعدة المقاولات الكندية على الانفتاح أكثر على السوق المغربية ومؤهلاتها. ووفقا للمسؤولين في الغرفة، سيتم بمناسبة إطلاق "ماروكان 2016" بالرباط تنظيم ثلاثة تظاهرات رئيسية، ويتعلق الأمر بالمعرض التجاري الدولي الكندي "سيتكس 2016"، يومي 23 و24 أبريل المقبل في مونريال، وهو الموعد الاقتصادي الذي يطمح لتعزيز التبادل والتعاون بين المغرب وكندا. أما الحدث الثاني فيتعلق ب"ماروكان نيتوورك 2016" في شهر ماي، والذي يهدف إلى إقامة شراكة ناجحة بين رجال الأعمال بالبلدين، وذلك من خلال رحلة عمل إلى المغرب لفائدة ثلاثين مقاولا ومستثمرا كنديا، سيتم استقبالهم من طرف نظرائهم المغاربة.. وخلص المصدر ذاته إلى أن الحدث الثالث يتمثل في مساهمة غرفة التجارة والصناعة المغرب في كندا في مشروع تركيب مضخات شمسية لتزويد 11 قرية مغربية بالماء.