لقي من جديد مواطن ينحدر من حي الزلاقة بمدينة اليوسفية والبالغ من العمر 46 سنة حتفه بعد أن تم نقله يوم أمس السبت 14 نونبر 2015 من المستشفى الإقليمي باليوسفية لغياب طبيب الحراسة، إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي حيث سيودّع الحياة بمدخل المستشفى، شأنه شأن مواطن آخر ودّع الحياة الأسبوع المنصرم وهو في طريقه إلى ذات المستشفى. وحسب مصادر خاصة فإن الضحية الجديدة «ر.ب » ولج مستعجلات مستشفى للاحسناء في وضعية صحية حرجة تضاربت حولها الأنباء بين مغص حاد ومحاولة انتحار، ما حدا بالممرض المداوم أمام غياب طبيب الحراسة إلى الاتصال بمدير المستشفى الذي قرر إيفاد المريض إلى مدينة أسفي. وأوردت ذات المصادر، أن حالة حنق واستهجان أصابت عائلة الفقيد والأطر الصحية بمدينة أسفي، كون الضحية لم يتلق أي إسعافات أولية قبل وصوله إلى مستشفى محمد الخامس، ما جعل وضعيته تتدهور بشكل رهيب، وعلّق أحد الأطر الصحية حسب مصدرنا "إذا لم يرغب الفقيد في الحياة فإن مهمتنا لا تنتهي عند رغبته" في إشارة إلى إهمال حالته بمستشفى اليوسفية بداعي محاولته للانتحار. يُشار إلى أن المستشفى الإقليمي بمدينة اليوسفية شهد بداية الأسبوع المنصرم زيارة لجنة تفتيشية موفدة من وزارة الصحة، تبيّن من خلال مصادر عليمة أنها وقفت على اختلالات بنيوية بذات المستشفى.