شهد المستشفى الإقليمي بمدينة اليوسفية أول أمس الخميس 5 نونبر 2015 حالة وفاة تنضاف إلى لائحة الوفيات التي تفارق الحياة قبل وصولها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة أسفي حيث يُستكمل العلاج في غياب أطر أخصائية بالإقليم. وكان الفقيد عبد الله بن مروان المنحدر من جماعة الكنتور والمزداد سنة 1958 يشكو من ألم في الصدر قبل أن يستقدمه أهله إلى مستشفى للاحسناء ويُنقل بعد ذلك بتأشير من طبيبة المداومة إلى مدينة أسفي دون مُرافق من الأطر الصحية المختصة في الإسعافات الاستعجالية. وحسب مصادر جيدة الاطلاع فإن طبيبة المداومة طالبت بمرافقة أحد التقنيين المختصين في التبنيج للمريض، الشيء الذي لم يتم بسبب اعتراض طبيبة التوليد وتخوفها من شغر مكان التقني المختص في حالة ولادة مرتقبة، الشيء الذي غيب الإسعافات الأولية لحظة الاحتضار، تضيف ذات المصادر. من جهته فضل المندوب الإقليمي الحديث عن حيثيات الأزمة القلبية التي ألمت بالفقيد دون التطرق إلى إرهاصات الوفاة التي ترتبط بالتقارير الطبية المنجزة في هذا الصدد، بحسب ذات المتحدث.
تجدر الشارة إلى أن المستشفى الإقليمي بمدينة اليوسفية شهد بداية الأسبوع الجاري زيارة لجنة تفتيشية موفدة من وزارة الصحة، تبيّن من خلال مصدر عليمة أنها وقفت على اختلالات بنيوية بذات المستشفى.