علمت (( أسيف )) من مصادر جيدة الإطلاع بأن المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية, قد تم إعفاءه من مهامه كمندوب بالإقليم, وقد جاء هذا الإعفاء, بعدما تم تدهور القطاع الصحي بالإقليم وأصبح المستشفى الكبير للاحسناء باليوسفية عبارة عن محطة فقط لنقل المرضى صوب مدينة أسفي, بالإضافة إلى ضعف الخدمات واللامبالاة بصحة المواطن, وغياب التخصصات بهذا المستشفى الكبير باليوسفية, تضيف المصادر, ولقد عرف المستشفى التقليمي للاحسناء يوم السبت حالتي لوفاة امرأتين حاملتين, حيت توفيت امرأة تقطن بجماعة رأس العين, بعد نزيف حاد جراء فترة الولادة وعدم إنقاذها بسبب غياب المعدات الضرورية والحديثة للولادة, بالإضافة توفيت امرأة حامل تقطن بحي العيون المسمى سابقا الزريبات أولاد ميمون, حيث حملها زوجها على وجه السرعة إلى المركز الصحي باليوسفية المتواجد بالحي الحسني قرب مقر العمالة, فما كان من المولدة سوى دعوة الزوج لحمل زوجته إلى المستشفى الإقليمي للاحسناء, وبعد مجهود لولادة المرأة, لم تفلح معه الممرضات ولا الطبيبة في عملية الولادة بهذا المستشفى, وفي غياب عملية جراحية لإنقاذ المرأة الحامل من النزيف جراء الوقت الكبير التي خاضته المرأة الحاملة في محاولة الولادة, ليتم توجيه الزوج لحمل زوجته صوب مدينة أسفي البعيدة عن اليوسفية بحوالي 90 كلم, وليجد الزوج نفسه مطالبا بنقلها إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة بعيد وصولها إليه, وقد أفادت المصادر بأن المرحومة هي أم لأربعة أطفال ، أكبرهم في العاشرة من عمره، و أصغرهم طفلة في الثالثة، وهي زوجة بناء" العربي" يقطن في حي (أولاد ميمون).