عرفت الطريق الرابطة بين مدينة اليوسفية ومدينة أربعاء أولاد عمران حادتتين خطيرتين يوم السبت أدت الى العديد من الوفيات والجرحى, حيت تم تصادم حافلة نقل عمومي من الدارالبيضاء والمتوجهة الى اليوسفية مع جرار يحمل الشمندر وذلك مع حوالي الساعة التالتة صباحا مما أدى الى سقوط الحافلة في واد مجاور للطريق, ليخلف وفاة أربع أشخاص من ضمنهم تلاتة نساء وأزيد من 40 جريح نقلوا الى المستشفى الاقليمي بسيدي بنور وذلك حسب مصادر مطلعة, ليبق السبب الحقيقي في الحادتة عند السائقين, وفي صبيحة نفس اليوم توفيت سيدة ” زوجة قائد باليوسفية ” كانت متوجهة الى مدينة أربعاء أولاد عمران قادمة من مدينة اليوسفية عبر سيارة من نوع داسيا مع مرافق لها, حيت أكد شاهد عيان ((دنيا بريس)) بأن السيارة كانت تعرف سرعة كبيرة ليتفاجئ السائق بالعدد الغفير من الحفر في الطريق, ومن تم انقلبت السيارة في جنبات الطريق لتفقد السيدة الحياة في الحين, ولقد قامت الوقاية المدنية باليوسفية بنقل السيدة والسائق المرافق الى مستشفى للاحسناء باليوسفية وكشف حالة السائق الصحية, ليتبين بأنه أصيب بجروح خفيفة حسب مصدر طبي, وتشير مصادردنيا بريس بأن الفقيدة سوف يتم دفنها بمدينة مكناس حيت تقطن عائلتها, وللاشارة فزيادة عن مشكل السرعة القاتلة, نرى بأن البنية التحتية للطرق جد بدائية, وتعرف سياسة “العكر على الخنونة” حيت وانطلاقا من الحادتة ظهر بأن الحفر الكتيرة والغزيرة بعدة طرق في جهة دكالة عبدة, تعرف الاهمال ويتم ترقيعها بالتراب الأبيض بدل صيانة علمية وتقنية, تنجي وتحمي وسائل النقل من الحوادت وتجنبهم تردي الحالة الميكانيكية لوسائل النقل.