في خضم الجدال المفتعل حول مسألة المساواة في الارث بين الجنسين ، التي حسم في شأنها دين الإسلام منذ أن أنزل الله تعالى سورة " النساء " التي حسمت مسألة النقاش أو الجدال في هذا الموضوع ، بتوضحها ما لكل وارث على حدا من حقوق ، خرج الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة الإستقلالية السيد عمر عباسي من خلال حسابه الخاص بالفيسبوك برسالة قوية ، موجهة إلى دعاة هذه النظرية الجديدة. ، و كتب عباسي على حائطه : " أقدر عاليا التاريخ النضالي للعديد من أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والدور الذي يقوم به من أجل المساهمة في حماية حقوق الإنسان ببلادنا، بيد أني لم أفهم دواعي إصداره للتوصيه الأخيرة حول المساوات في الإرث ، ذلك أن أعضاء المجلس، هم أول من يعلم، أنها توصية تتعارض من دين الأمة المغربية، إنها مخالفة لشريعة الإسلام الثابتة ، و متناقضة مع دستور البلاد، لماذا إذن هذه التوصية؟ و لماذا الآن بالضبط ؟ أخشى أن يكون الأمر محاولة للتغطية على فشل المجلس في عدة مواضيع، منها على سبيل المثال، فشله في تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ذات الصلة بالحكامة الأمنية " .