محمد المنتصر أيوب الصاخي قال محمد لمرابطي الرئيس السابق للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة، والكاتب العام السابق للمركز الذاكرة المشتركة، وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة، في مداخلته بالندوة المنظمة في افتتاح الأمسيات الرمضانية التي تستضيفها قاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن، والتي تناولت موضوع جدلية الحركية الحقوقية والثقافية والإبداعية بالريف، بأن مفاهيم حقوق الإنسان تتعارض مع ما يحمله الفكر الإسلامي من أفكار. وقد علل ذات الناشط الحقوقي مداخلته بكون الفقه الإسلامي يظلم المرأة، ويجردها من حقوقها المشروعة كعدم تساوي نصيبها في الإرث مع الذكر وفي مسألة الطلاق كذلك، إلى جانب حرمان الإسلام الإنسان من حرية الإعتقاد، وهذا ما يجعل ما يحمله الفكر الإسلامي في طياته متناقضا مع مضامين حقوق الإنسان ومنافيا له. وأضاف لمرابطي الذي يدرس بثانوية أنوال بأن في حقيقة الأمر وفي جوهر الدين الإسلامي، تنطبق الرسالة السماوية مع ركائز حقوق الإنسان، وتدافع على الحقوق المدنية للمواطنين، إلا أن الأفكار التي تتوجه إليها الحركات الإسلامية اليوم، زاغت عن الطريق الحق للإسلام ومفهومه في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، وتغافلت عن ايات بينات في القرءان تأكد على أن الدين الإسلامي دين فطرة. لمشاهدة مداخلة الأستاذ محمد لمرابطي كاملة المرجو مشاهدة الفيديو المرافق