يبدو ان هذا المختل العقلي فضل ان يثور ويحتج على وضعيته وعلى وزارة الوردي بطريقته الخاصة ، فحسب ما افادت به مصادر ل"اخبارنا " فهذا الشخص يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية دفعته الى نزع ملابسه بالكامل كما ولدته امه ، واخذ يمشي بالشارع العام بمدخل بني ملال قرب حي رياض السلام مما اثار دهشة المواطنين الذين تابعوا هذا المشهد المؤسف ، واستنكروا اهمال وزارة الصحة ودعوها لتحمل مسؤوليتها في ايواء وعلاج هذه الشريحة ، لا ان تتركهم عرضة للشارع وللاعتداءات كما وقع مع احدهم مؤخرا ببني ملال ، تعرض للحرق من مجهولين وتم نقله الى مستشفيات الدارالبيضاء للعلاج. فبني ملال مباشرة بعد عملية اخلاء بويا عمر اضحت قبلة لهؤلاء المختلين ، حيث الملاحظ ان المدينة اصبحت تعج بهم مؤخرا، ناهيك عن تهجير بعضهم قسرا نحو بني ملال من طرف المدن التي تعرف الزيارات الملكية، وباتوا يشكلون خطرا على سلامة المواطنين في ظل صمت واهمال الجهات المعنية.