مما قرأت لكم في الأيام الماضية،معلومة طريفة أعلن عنها علماؤنا الباحثون في أسرار الكون الخفية،فقد توصلت حديثا الأبحاث الفيزيائية،إلى ما مايُدهشنا ونحن في زمن القنابل الذرية،وهي مُتعلقة بالماء الذي قال عنه رب البرية:( وجعلنا من الماء كل شيء حي) وتلك حقيقة يعلمها الجميع حتى صارت بديهية،لكن الجديد في الأمر هو أن الماء يكون في الطبيعة حيَّا،وبمجرد مروره مضغوطا عبر القنوات والأنابيب لِيُجلَب إلى كل منزل وحَنفية،يَفقد كل خصائصه ومميزاته فيصير منها خاليَا،وبالتالي فنحن نشربه ميتا حتى وإنْ 0شتريناه في قنينات بلاستيكية قيل أنها مياه معدنية إذا فما العمل لتعود لنا المياه كما في أصلها ذات طاقة حيوية؟ عمل بسيط أُريكم إياه سعيا إلى كسب أجر الصدقة الجارية:هو وضع الماء قبل شربه بنصف ساعة في جرة صلصالية،وإذا شئتم كأسا قارورة قُلة أو أية آنية طينية،يتفاعل معها الماء فَتَرجع له يا سُبحان الله كل مكوناته لِتشربه شربة هَنية، وإذا كانت نسبة الماء في جسم الإنسان هي سبعون بالمِية،فما علاقة الصلصال بالماء والإنسان سوية؟ إنها علاقة تثبت أن الخالق واحد يا مَنْ يعيش في الإلحاد عَميَّا،وهي دليل رسول كريم قال:أن الساعة لن تقوم إلا على أُناس يعيشون حياة بدوية،فبعد الخضراوات والفواكه البْيُو نحن مدعوون لِشرب مياه في أوان خزفية،وللمزيد إليكم موسوعة العالم الدكتور علي منصور كيالي.