من رؤيا استراتيجية متحضرة , ومن أهدافها و غاياتها المتنورة, و سعيا لجعل هياكل مؤسساتها التربوية مثمرة , تمخضت دواليب الإدارة وهي مع ذلك مستنكرة , لما آلت إليه أوضاعها التسييرية المتعثرة , فرأيناها تستجمع كل مقوماتها مستحضرة ꞉ مباراة الولوج – تكوين (...)
مَن منا أيها القراء الكرام لم يسمع يوما عن التنمية البشرية؟ التي ما 0نفكت مشاريعها تجوب جل الأقطاب المغربية، ومنها فك العزلة عن المناطق النائية، مع تدشين مؤسسات و منشآت اجتماعية، بلغت حدّ الاهتمام بالمواقع الأثرية،مجهودات جبارة لا يسعنا معها إلا (...)
مما قرأت لكم في الأيام الماضية،معلومة طريفة أعلن عنها علماؤنا الباحثون في أسرار الكون الخفية،فقد توصلت حديثا الأبحاث الفيزيائية،إلى ما مايُدهشنا ونحن في زمن القنابل الذرية،وهي مُتعلقة بالماء الذي قال عنه رب البرية:( وجعلنا من الماء كل شيء حي) وتلك (...)
انطلاقا من الفكرة الدالة على النقص خالف تُعرف ، تهاطلت على مسامعنا أخبار و حواديث ، 0ختارت وطننا المغرب وله صارت تستهدف ، لتشوش على قيمه ومقدساته مع مبدأ التكرار للتثبيت ، فكما أننا شعب متسامح وعلى الإرهاب عيوننا تذرف ، الدواعش ينتشرون في مدننا (...)
من حكايات جان دولافونتين، والتي عمد فيها إلى تشخيص الحيوان ذلك المخلوق المسكين، للتعبير عما تُخالجه النفس وما تشاهد و ترق له العين، علمنا أنه حتى الثعالب قد 0ستنتجت من أفعال الرئيس الحصين، أنه لا جدوى من إرسال أفواجها إلى العرين، ذلك أن آثار أقدام (...)
من حكايات جان دولافونتين، والتي عمد فيها إلى تشخيص الحيوان ذلك المخلوق المسكين، للتعبير عما تُخالجه النفس وما تشاهد و ترق له العين، علمنا أنه حتى الثعالب قد 0ستنتجت من أفعال الرئيس الحصين، أنه لا جدوى من إرسال أفواجها إلى العرين، ذلك أن آثار أقدام (...)
في مغربنا مَغْرِبِ الثقافات،تعددت وتنوعت البرامج والانتاجات،فحددنا سنويا مواعيد ودورات،لابُدّ منها لموازين الإيقاعات،التي تُكلف البلادَ ملايين الدولارات،0حتفاءً بمُطربي العالم والمطربات،الذين هم بثقافة الغرب متشبعين ومتشبعات،يُمرِّرُونَها فيَحقِنون (...)
في حكاية غريبة الأطوار، مرّت خلالها السّنون وكبرت معها الأعمار، عشنا مراحلها وأدراجها عن غير قصد بل ب0ضطرار، إنها قصة إصلاح التعليم الذي لم نَجنِ له لحدّ الآن ثمار، بالرّغم من مواكبتنا له منذ التمانينات ونحن تلامذة صغار، ذلك أنّنا شهود مرحلة التعليم (...)
في حكاية غريبة الأطوار، مرّت خلالها السّنون وكبرت معها الأعمار، عشنا مراحلها وأدراجها عن غير قصد بل ب0ضطرار، إنها قصة إصلاح التعليم الذي لم نَجنِ له لحدّ الآن ثمار، بالرّغم من مواكبتنا له منذ التمانينات ونحن تلامذة صغار، ذلك أنّنا شهود مرحلة التعليم (...)
في حكاية غريبة الأطوار، مرّت خلالها السّنون وكبرت معها الأعمار، عشنا مراحلها وأدراجها عن غير قصد بل ب0ضطرار، إنها قصة إصلاح التعليم الذي لم نَجنِ له لحدّ الآن ثمار، بالرّغم من مواكبتنا له منذ التمانينات ونحن تلامذة صغار، ذلك أنّنا شهود مرحلة التعليم (...)
كَثُر التشخيص و التدوينُ للإصلاح،فَخاب للمُصلح الرَّجاء إذ لم يستطِع النجاح،لأنه بصراحة عَمَّ الفساد وهوالآن يَهيمُ في سَراح،قِيَمٌ تلاشَت و0سْتُبيحت أعراضٌ من دون أو ب0ستعمال السلاح،إذْ ب0سم الزواج قاصراتٌ في بيوتٍ تُباح،وأُخريات متزوجات بدون عقد (...)
كَثُر التشخيص و التدوينُ للإصلاح،فَخاب للمُصلح الرَّجاء إذ لم يستطِع النجاح،لأنه بصراحة عَمَّ الفساد وهوالآن يَهيمُ
في سَراح،قِيَمٌ تلاشَت و0سْتُبيحت أعراضٌ من دون أو ب0ستعمال السلاح،إذْ ب0سم الزواج قاصراتٌ في بيوتٍ تُباح،وأُخريات متزوجات بدون عقد (...)
على ثاني الأولويات بعد وحدة الوطن،وفي ورش عظيم الشأن كَثُر الشََّجن،لأنه عنوان 0زدهار كل بلاد، مقياس التنمية وتطور العباد، التعليم وما أدراك ما التعليم يا سادة، يفتح اليوم بابا للإصلاح 0ستحقَّ منّا الإشادة، وذلك لأنه أدرك أهمية إشراك المدرس(ة)، (...)
على ثاني الأولويات بعد وحدة الوطن،وفي ورش عظيم الشأن كَثُر الشََّجن،لأنه عنوان 0زدهار كل بلاد، مقياس التنمية وتطور العباد، التعليم وما أدراك ما التعليم يا سادة، يفتح اليوم بابا للإصلاح 0ستحقَّ منّا الإشادة، وذلك لأنه أدرك أهمية إشراك المدرس(ة)، (...)
:
على ثاني الأولويات بعد وحدة الوطن،وفي ورش عظيم الشأن كَثُر الشََّجن،لأنه عنوان 0زدهار كل بلاد، مقياس التنمية وتطور العباد، التعليم وما أدراك ما التعليم يا سادة، يفتح اليوم بابا للإصلاح 0ستحقَّ منّا الإشادة، وذلك لأنه أدرك أهمية إشراك المدرس(ة)، (...)
بات واضحا لكلِّ مَنْ في الشَّارع يَتَجَوَّل،إذا شَغَّل البالَ وفي أحوال النّاس تََأَمَّل،أنّ الشعور بالأمان تراجع بَل مات وهو الآن يَتَحَلَّل،وإذا رفعت علامة الاسْتفهام لِتَستفسر وتَسْأَل،قيل لك أننا بتقدمنا وتطورنا لابُدّ أنْ نَتَبَدَّل،ب0سم (...)
بات واضحا لكلِّ مَنْ في الشَّارع يَتَجَوَّل،إذا شَغَّل البالَ وفي أحوال النّاس تََأَمَّل،أنّ الشعور بالأمان تراجع بَل مات وهو الآن يَتَحَلَّل،وإذا رفعت علامة الاسْتفهام لِتَستفسر وتَسْأَل،قيل لك أننا بتقدمنا وتطورنا لابُدّ أنْ نَتَبَدَّل،ب0سم (...)
مساءً،وكعادة كل مُدرّس(ة) دؤوب على تحضير الدروس، كنت منهمكة في تجهيز بعض جذاذات مادّة العربية على الخُصوص، وبينما أنا كذلك، 0نتابتني بعض الأسئلة العالقة، فردَّدْتها جهرا لأنها كبست على صدري كنارٍ حارقة: لماذا يُكَلَّفُ المُدرّس(ة) بالتَّحضير (...)
مساءً،وكعادة كل مُدرّس(ة) دؤوب على تحضير الدروس، كنت منهمكة في تجهيز بعض جذاذات مادّة العربية على الخُصوص، وبينما أنا كذلك، 0نتابتني بعض الأسئلة العالقة، فردَّدْتها جهرا لأنها كبست على صدري كنارٍ حارقة: لماذا يُكَلَّفُ المُدرّس(ة) بالتَّحضير (...)
مساءً،وكعادة كل مُدرّس(ة) دؤوب على تحضير الدروس، كنت منهمكة في تجهيز بعض جذاذات مادّة العربية على الخُصوص، وبينما أنا كذلك، 0نتابتني بعض الأسئلة العالقة، فردَّدْتها جهرا لأنها كبست على صدري كنارٍ حارقة: لماذا يُكَلَّفُ المُدرّس(ة) بالتَّحضير (...)
عندما تخرجنا كأساتذة بعد التكوين من المراكز،أخبرونا أن تعييناتنا سيقع فيها شوائذ، إذْ بفعل شروط غير مُبينة،أُرسِل البعض منا إلى مدن مُعينة،أما نحن فقد كان علينا قضاء بعض السنوات في القرى والبوادي، إلى أنْ يحين دورُنا في الانتقال وَقتها 0عتبرنا الأمر (...)
عندما تخرجنا كأساتذة بعد التكوين من المراكز،أخبرونا أن تعييناتنا سيقع فيها شوائذ، إذْ بفعل شروط غير مُبينة،أُرسِل البعض منا إلى مدن مُعينة،أما نحن فقد كان علينا قضاء بعض السنوات في القرى والبوادي، إلى أنْ يحين دورُنا في الانتقال وَقتها 0عتبرنا الأمر (...)
عندما تخرجنا كأساتذة بعد التكوين من المراكز،أخبرونا أن تعييناتنا سيقع فيها شوائذ، إذْ بفعل شروط غير مُبينة،أُرسِل البعض منا إلى مدن مُعينة،أما نحن فقد كان علينا قضاء بعض السنوات في القرى والبوادي، إلى أنْ يحين دورُنا في الانتقال وَقتها 0عتبرنا الأمر (...)
مِن بين ظَواهر هذه السَّاعة،0سْتِفحالُ و0نتشار الحديث عن العُنف المدرسي،ومِن أقوال بعض الغاغَة،التلميذ هو المُعنَّف من طرفالمُدَرِّسِ،
وَمِنْ مَظاهر تَكذِيبِ هَذِه الإشاعَة،تَعْنيف الأساتذَة رقْمُه قِياسي،وَمَن لم يقتنِع فَلْيَسْأَلِ الإذاعة،في (...)
له تُرسلون فلذات الأكباد،لتأهيل العقول وسلوك الأولاد،لذلك فكل يوم هو في جهاد،يُحارب الجهل رغم نُدرة العَتاد،لأن مهمته الأساسية هي تكوين العِباد.
إذا ماذا وفَّرتم له كَأيِّ جندي في ساحة العِراك؟
ذلك المواطن المُضحِّي الذي حَمل الأمانة بصعوبتها قائلا (...)