قال ضابط مخابرات إسرائيلي سابق إن مسؤولين بتل أبيب كانوا يتنكرون من أجل الدخول سرا إلى المغرب، ومن بينهم إسحاق رابين، الرئيس العبري الأسبق، الذي دخل بشعر مستعار وجواز سفر عليه اسم مزيف، وكذا موشي ديان الذي أزال رقعة العين التي كان يضعها. و قالت يومية المساء دون الكشف عن اسم الضابط، أن الظروف الإقليمية دفعت الرباط وتل أبيب للتعاون، كما فعلت بعض بلدان الخليج، فساعدت إسرائيل مخابرات المغرب في تشكيل وحدة للحماية الخاصة بإشراف من دان شومرون ويوسكا شينر.