عاش أمن مدينة وجدة حالة من الاستنفار، بعدما تعرض طفل ذو سبع سنوات للاختطاف ومطالبة عائلته بفدية مالية قدرها 15 مليون سنتيم، مقابل إطلاق سراحه. و قامت صحيفة الصباح، أن والي الأمن بالجهة أشرف شخصيا على تتبع أطوار القضية بعدما استنفر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، مختلف الفرق الجنائية الخاضعة لإمرته من أجل البحث والتقصي، وذلك بعدما توصل ببلاغ من طرف والد الضحية، يفيد بأنه يتعرض للابتزاز من قبل مختطفي ابنه. وانتهت التحريات الأمنية بالإيقاع بالمتورطين في الملف، وعددهم أربعة، بعدما لعبت عناصر الشرطة دورا في فك لغز الاتصالات الهاتفية، حيث تبين أن الشبكة وظفت امرأة، بدورها وظفت ابنتها الصغيرة في استدراج الضحية.