اختتم مجلس الجالية المغربية بالخارج بنجاح مشاركته في المنتدى الأول للجالية للمهاجرين الإيفواريين الذي نظمته وزارة الاندماج الإفريقية والإفواريون بالخارج يومي سابع وثامن مايو الماضي بأبيدجان. وأوضح بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن المشاركة القوية للمجلس، كشريك لهذا المنتدى، تمثلت في جناح استقبل حوالي مائة مشارك قدموا للتعرف على عمل المجلس منذ إحداثه، وحوالي ستين منشورا حول الهجرة أصدرها المجلس وتم تقديمها بالمناسبة. وأضاف المصدر نفسه أن المشاركين في جلسة حول "تمثل المهاجرين .. رؤى متقاطعة حول المغرب ومالي والسنغال وكوت ديفوار"، تابعوا تدخل المجلس حول التجربة المغربية المتعلقة بتدبير الهجرة. وتم في هذا السياق تقديم سياسة الهجرة المغربية وكذا مراحل إنشاء المجلس والعمل الذي قام به منذ إحداثه. كما تم إبراز الطابع الإنساني للهجرة الذي يدعو له صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميز هذا الحدث بمباحثات، بمقر الرئاسة، بين رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا والأمين العام لمجلس الجالية المغربية عبد الله بوصوف. كما دعي حوالي ستين من المغاربة المقيمين بكوت ديفوار وخصوصا بمدينة أبيدجان لحفل عشاء أقامه المجلس في ختام هذا المنتدى. وأوضح البلاغ أن هذه المشاركة القوية تؤشر على الروابط القوية التي تجمع المغرب بالبلدان الإفريقية وخصوصا كوت ديفوار، مؤكدا أن المجلس فخور بإشراكه في هذا الحدث وتقديم الدعم الضروري لهذا البلد الشقيق في مشروعه لبلورة سياسته المستقبلية لتدبير شؤون المهاجرين. وحسب وزير الاندماج الإفريقي والإيفواريون بالخارج علي كوليبالي فإن "مشاركة المغرب في هذا المنتدى دليل على صداقة عميقة وصادقة نريدها أبدية". وقد ترأس الرئيس الإيفواري الحسن واتارا حفل افتتاح منتدى المهاجرين الإيفواريين والذي عرف حضور 300 من هؤلاء وعدة وفود أجنبية وأعضاء في الحكومة الإيفوارية وبرلمانين وسفراء وعدة شخصيات من عالم السياسة والاقتصاد.