أعرب المشاركون في منتدى الجالية الإيفوارية في الخارج، الذي اختتم أشغال دورته الأولى أمس الجمعة بأبيدجان، عن خالص امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي ومجلس الجالية المغربية في الخارج لإسهامهم في نجاح هذا اللقاء. وأشاد المشاركون، خلال الجلسة الختامية للمنتدى، بالمستوى الممتاز لعلاقات التعاون بين المغرب والكوت ديفوار وأبرزوا الدعم غير المشروط لمجلس الجالية المغربية في الخارج في تنظيم هذا المنتدى، منوهين بجودة الشراكة القائمة بين المجلس والوزارة الإيفوارية للاندماج الإفريقي والإيفواريين في الخارج. كما دعوا إلى إحداث مجلس أعلى للإيفواريين في الخارج يشكل "مخاطبا ذا مصداقية" بين الدولة والمواطنين الإيفواريين المقيمين في الخارج. ودعا المنتدى، المنظم تحت شعار "الجالية الإيفوارية بالخارج .. أي رهانات من أجل كوت ديفوار في طور الإقلاع ¿"، أيضا إلى مأسسة هذه التظاهرة وإقرار يوم وطني للإيفواريين المقيمين في الخارج. واقترح المشاركون وضع دليل للكفاءات الإيفوارية في الخارج، واتخاذ إجراءات تحفيزية من شأنها تمكين إيفواريي الخارج من الإسهام في إقلاع بلدهم. وأوصوا أيضا بمواصلة التحسيس والإخبار حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والنهوض بالمساعدة الاجتماعية للإيفواريين في وضعية هشة، وتبني إجراءات ملائمة لتمكين الإيفواريين في الخارج من ممارسة حقوقهم المدنية. وذكر وزير الداخلية والأمن حامد باكايوكو، في كلمة بالمناسبة باسم الوزير الأول الإيفواري دانييل كابلان دونكان، بالأهمية التي يوليها الرئيس الحسن واتارا لأفراد الجالية الإيفوارية كسفراء لبلدهم بالخارج، مؤكدا أن المنتدى شكل مناسبة لعقد ميثاق جديد بين الحكومة وهذه الفئة من الإيفواريين. وبدأ المنتدى أشغاله أول أمس الخميس بمشاركة متميزة للمغرب ممثلا بوفد مهم يقوده الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة السيد أنيس بيرو، ويضم على الخصوص الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف.