كشفت مصادر حركية موثوقة، أن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إنتفض غاضبا في وجه حليمة العسالي المرأة الحديدية في الحزب وصهرها محمد أوزين، حول طريقة تدبيرهم لملف الشبيبة الشيء الذي دفع به إلى عدم الحضور هذا الصباح لاشغال المجلس الوطني للشبيبة ببوزنيقة بعدما كان مقررا في برنامج اللقاء. وكشف ذات المصدر الموثوق، أنه بعدما قدم المترشحون لمنصب المنسق الوطني للشبيبة الحركية داخل الآجال القانوني الممتد بين 15/04/2015 إلى غاية 22 منه، وطبقا للشروط القانونية آنذاك فوجؤوا اليوم بتغيير المعايير وفرض شروط جديدة في القانون الأساسي الجديد الذي صادق عليه اليوم باقصاء جميع المتنافسين بإستثناء فكري هشام صهر محمد أوزين الذي صيغت الشروط على مقاسه. ورغم احتجاج المتنافسين وعدد من الشباب على هذا الشطط الذي اعتبروه خروجا سافرا عن القواعد العامة و القواعد القانونية المعمول بها في بلادنا خصوصا القاعدة الدستورية المجمع عليها في جميع الدساتير و القوانين عبر العالم وهي عدم رجعية القوانين حفاظا على الأمن القانوني للأشخاص و الاستقرار الاجتماعي و المعاملاتي داخل المجتمع إلا أن نواة أوزين الشبابية رفضت ذلك مع العلم أنها تتحكم في عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني . وإنتفضَ المئات من الشباب الحركي ببوزنيقة، في وجه حليمة العسالي المرأة الحديدية داخل حزب الحركة الشعبية، وصهرها محمد أوزين، متهمين إياهما بالتحكم الواضح والمكشوف في كل شئ وهندسة التنظيم الحركي الشبابي على مقاسهما لتنصيب صهرهما هشام فكري على رأس الشبيبة الحركية.