قالت مصادر عليمة ل"المشعل" إن أحداث تونس ومصر ساهمت في عودة الهدوء نسبيا إلى كافة السجون المغربية بعد سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات التي خاضها معتقلو السلفية الجهادية لتحقيق مطالبهم. وأضافت هذه المصادر أن إدارة السجون عملت من أجل امتصاص غضب المعتقلين على تخفيف الضغوطات وترك هامش من الحرية بل –حسب نفس المصادر- فإن هناك نوعا من الهدنة غير معلن عنها، أي أنها تبرز فقط في بعض الممارسات التي تتنافى مع ما كان عليه الأمر سابقا. إلى ذلك، أوضحت المصادر ذاتها أن هذا الهدوء النسبي للمعتقلين الإسلاميين داخل سجون المملكة، انعكس أيضا على مواقف أفراد عائلات المعتقلين الذين رضخوا للوضع الحالي، بعد أن كانوا يعملون على تنظيم وقفات احتجاجية أمام مندوبية السجون وباقي المعتقلات، والتي كانت تؤدي إلى وقع احتكاكات واصطدامات مع رجال القوات العمومية.