بعدما أوقفت وزارة الصحة طبيبتين تابعتين للقطاع العام في كل من الرباطوالجديدة وهما يشتغلان في عيادات خاصة دون ترخيص مقدمين شواهد مرضية، عادت وزارة الوردي مرة أخرى للإيقاع بطبيبة نساء فاقدة للضمير المهني . الطبيبة الجديدة تم تعيينها في مدينة برشيد إلا أنها ارتأت تقديم شواهد طبية مرضية لمدة 19 شهرا بينما يتم تحويل المرضى الذين يقصدون المستشفى العمومي إلى عيادة خاصة كانت تشتغل بها بشكل غير مشروع. الحسين الوردي أمر على الفور بتوقيف الطبيبة عن العمل، وتوقيف أجرتها، وإحالتها على المجلس التأديبي، إلى جانب مطالبتها بإرجاع أجرة 19 شهرا أي مدة استفادتها من الإجازة المرضية. ومن جهة أخرى ، تقرر إحالة الطبيبة صاحبة العيادة الخاصة ببرشيد على الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.