سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الإجراءات التأديبية في حق طبيبتي النساء والتوليد بكل من تنغير وميسور: وزير الصحة يأمر بتحريك المسطرة التأديبية في حق طبيبة النساء والتوليد معينة في مستشفى برشيد
يواصل الحسين الوردي ، وزير الصحة جهوده من أجل التصدي لبعض مهنيي الصحة، المنعدمي الضمائر والذين يخلون بمهامهم بالمستشفيات التي يعينون بها ، تاركين المواطنات والمواطنين يتخبطون في معاناتهم ومحنتهم مع المرض من جهة، ومع التصرفات اللاقانونية لأمثال هؤلاء، الذين فضلوا الاغتناء بدل أداء رسالتهم النبيلة. فحسب مصادر عليمة من وزارة الصحة، ضبطت المصالح المختصة الدكتورة (س.س)، طبيبة النساء والتوليد المعينة بمستشفى برشيد، وهي تفحص المرضى، بطريقة غير قانونية داخل إحدى العيادات الخاصة، والتي تعود ملكيتها للدكتورة (ل.ب)،طبيبة عامة. في تحدي صارخ لمقتضيات القانون، خاصة قانون مزاولة مهنة الطب 13-131. والجدير بالذكر، فإن الطبيبة (س.س) معينة بمستشفى برشيد كطبيبة للنساء والتوليد، لكنها ومنذ شتنبر2013 أي 19 شهرا، وهي تقدم شهادات طبية مستفيدة من إجازة مرضية، لتزاول العمل في إحدى العيادات الخاصة بشكل غير مشروع. وقد أثار هذا التصرف اللاقانوني، والذي يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب، غضب وزير الصحة الذي استنكر بشدة ماتقوم به فئة قليلة من المهنيين والتي تسيء لمهنة الطب وللعاملين بها، وقرر توقيف الطبيبة (س.س) عن العمل، وتوقيف أجرتها، وإحالتها على المجلس التأديبي، إلى جانب مطالبتها بإرجاع أجرة 19 شهرا أي مدة استفادتها من الإجازة المرضية. ومن جهة أخرى ، تقرر إحالة الدكتورة ( ل.ب) صاحبة العيادة الخاصة ببرشيد على الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء . وتجدر الإشارة إلى أنه في ظرف شهر تم ضبط الدكتورة (خ.أ) طبيبة النساء والتوليد، والمعينة منذ سنوات في مستشفى ميسور، وهي تزاول مهامها بشكل غير مشروع بإحدى العيادات الخاصة بالرباط، محتجة في ذلك بشواهد طبية لمدة 51 شهرا، وقد اتخذ وزير الصحة قرارات جريئة في حقها. وفي نفس الشهر، تم ضبط الدكتورة (ز.ي) طبيبة النساء والتوليد، المعينة بمستشفى تنغير، وهي تزاول العمل، بشكل غير قانوني، بإحدى العيادات بمدينة الجديدة. وقد أمر الحسين الوردي، وزير الصحة، بتحريك المسطرة التأديبية في حق هذه الطبيبة. مستنكرا هذه السلوكات المشينة، ومنوها بكافة المهنيين الشرفاء والنزهاء الذين يؤدون مهامهم الإنسانية والنبيلة بكل تفان وإخلاص، رغم الظروف القاسية أحيانا، وبعد أماكن اشتغالهم، واعزهم في ذلك الإخلاص لقسم أبي قراط ، ووفائهم لمهماتهم الاجتماعية والإنسانية. وهنا يحق لنا أن نتساءل ؛ أليس من حق ساكنة ميسور وتنغير وبرشيد ، الاستفادة من خدمات هؤلاء الأطباء؟ أليس من حق زملائهن الطبيبات والأطباء، الذين يزاولون بهذه المستشفيات، أن يتقاسمن معهم العمل في إطار الواجب المهني والخدمة الإنسانية؟