قرّرت السلطات الموريتانية طرد دبلوماسي جزائري من أراضيها، أمس الخميس، بحسب ما تداولته صُحف محلية موريتانية. واتخذت السلطات الموريتانية قرار طرد "بلقاسم الشرواطي" المُستشار بالسفارة الجزائرية في نواكشوط، مُعربة عن امتعاضها الشديد من استغلال بعض أفراد طاقم السفارة الجزائرية بنواكشوط لعلاقاتهم الشخصية مع بعض المُحررين في المواقع الإلكترونية الوطنية لنشر أخبار خاطئة تسيء للعلاقات الموريتانية المغربية. وأضافت سُلطات موريتانيا، أن هذا الاستغلال أدى إلى نشر مواقع موريتانية لخبر مفبرك نشرته صحيفة جزائرية ،تحت عنوان "موريتانيا تقدم شكوى للأمم المتحدة ضد المغرب بسبب تهريب المخدرات من حدودها"؛ وهو ما اعتبر إساءة كبيرة وبالغة لعلاقات موريتانيا مع إحدى أهم دول الجوار المملكة المغربية.
إلى ذلك، قالت مصادر موريتانية ،إن الأجهزة الأمنية أوقفت ،الاثنين المُنصرم ،الصحفي مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد ،وأن التحقيق مع هذا الأخير تركز حول علاقة أحد الدبلوماسيين الجزائريين في نواكشوط بالخبر،خصوصاً وأن الأجهزة الأمنية رصدت زيارة قام بها الدبلوماسي الجزائري للمؤسسة الإعلامية ،المعنية بنشر الخبر،قبيل نشر الموضوع.