اعتقلت السلطات الموريثانية ظهر الاثنين 21 ابريل الجاري الصحفي "مولاي ابراهيم ولد مولاي امحمد " (الصورة) وذلك على خلفية اتهامه بنشر خبر عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأممالمتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بالمخدرات. وقالت مصادر على علاقة بالتحقيق مع الصحفي الموقوف إن التحقيق معه تركز حول علاقة أحد الدبلوماسيين الجزائريين في انواكشوط بالخبر، خصوصا وأن الأجهزة الأمنية – يضيف المصدر – رصدت زيارة قام الدبلوماسي الجزائري للمؤسسة الإعلامية قبيل نشر الموضوع حيت يحتمل انه وراء تسريب الخبر . وتحدثت مصادر إعلامية في انواكشوط عن مطالبة السلطات الموريتانية للدبلوماسي الجزائري بمغادرة أراضيها باعتباره "شخصية غير مرغوب فيها"، وذلك على خلفية الخبر الذي وصفته مصادر في السلطات الموريتانية ب"الملفق والهادف إلى الإساءة إلى العلاقة بين موريتانيا والمغرب". وقد حاولت الجريدة أخذ رأي السفارة الجزائرية في انواكشوط، واتصلت عليها أكثر من مرة، حيث وعدت في البداية بإعطاء توضيح حول الموضوع من خلال المسؤول الإعلامي في السفارة، قبل أن يعتذر استقبال السفارة بسبب مغادرة كل العاملين فيها لمبانيها حوالي الساعة الثانية ظهرا.