أوقفت الأجهزة الأمنية الموريتانية، يوم الاثنين المنصرم، الصحفي مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد المدير الناشر لموقع "البيان الصحفي"" المقرب من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك على خلفية اتهامه بنشر خبر مزيف عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأممالمتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بالمخدرات. وقالت مصادر مورياتنية على علاقة بالتحقيق مع الصحفي الموقوف، إن التحقيق مع هذا الاخير تركز حول علاقة أحد الدبلوماسيين الجزائريين في انواكشوط بالخبر، خصوصا وأن الأجهزة الأمنية، يضيف ذات المصدر ، رصدت زيارة قام الدبلوماسي الجزائري للمؤسسة الإعلامية قبيل نشر الموضوع..
وقال موقع "الأخبار" الموريتاني نقلا عن مصادر إعلامية إن السلطات الموريتانية طالبت الدبلوماسي الجزائري بمغادرة أراضيها باعتباره "شخصية غير مرغوب فيها"، وذلك على خلفية الخبر الذي وصفته مصادر في السلطات الموريتانية ب"الملفق والهادف إلى الإساءة إلى العلاقة بين موريتانيا والمغرب".
وأشار ذات الموقع إلى ان السفارة الجزائرية في العاصمة الموريتانية نواكشط، رفضت إعطاء توضيح حول الموضوع.
وكان الصحافي الموريتاني مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد، قد نشر مقالا في موقعه الإلكتروني نقلا عن جريدة "البلاد" الجزائرية، وعنونه ب"موريتانيا ترفع شكوى ضد المغرب في الاممالمتحدة"، قبل أن يقوم بحذفه.
ويتحدث الخبر المزيف عن رفع الحكومة الموريتانية "شكوى رسمية إلى الأممالمتحدة بشأن تدفق أطنان المخدرات القادمة من الريف المغربي اتجاه الحدود الشماليةلموريتانيا نحو مالي".
ولا يزال الصحفي مولاي ابراهيم ولد مولاي امحمد موقوفا لدى إدارة الأمن الوطني على خلفية نشره ذات الخبر المزيف، بينما أفرجت السلطات الأمنية عن محرر آخر بالموقع سبق توقيفه قبل أيام مع ولد مولاي امحمد، حسب ما اوردته ذات المصادر الموريتانية..