ذكرت مصادر مطلعة، أن وسطاء لبنانيين وقعوا في قبضة المكتب المركزي للشرطة الجنائية الدولية بعد تورطهم في احتجاز مغربيات و تهجيرهم قصرا إلى بلدان افريقية حيث يتم استغلالهن في نوادي ليلية. و كان اللبنانيين موضوع مذكرات بحث دولية، بسبب احتجازهن لمغربيات تم تهجيرهن قسرا من لومي عاصمة الطوغو، إلى مدينة كوطونو في البنين، حيث يشتغلن كعاملات جنس ومرافقات. و تتراوح أعمار المغربيات بين 16 سنة و ما فوق ، و أغلبهن قاصرات، حيث يتم الإيقع بهن عبر عقود عمل وهمية في قطاع الفندقة والتجميل، لتتم مصادرة وثائق هويتهم، وإجبارهم قسرا على العمل في الدعارة بالنوادي الليلية بالعديد من الدول الافريقية. وتفجرت هذه الفضيحة بعد عملية مداهمة قبل شهرين لناد ليلي، يملكه لبناني بالعاصمة البينينية كوتونو، أسفرت عن اعتقال فتيات مغربيات ومالك النادي.