اخبار الناظور.كوم في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه أعلنت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها بالناظور انه بمناسبة الزيارة التي ينوي رئيس الحكومة الاسبانية" ماريانو راخوي" القيام بها لبلادنا يوم الأربعاء 18 يناير الحالي تود اللجنة التنسيقية إثارة انتباه الحكومة المغربية لتحمل مسؤوليتها من اجل اطلاع رئيس الحكومة الاسبانية إلى استمرار الممارسات العنصرية في حق المواطنين المغاربة بمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين و الاهانات المتواصلة لكل ما هو مغربي و عدم احترام الوثائق الرسمية الصادرة عن الدولة المغربية كجوازات السفر و بطائق التعريف الوطنية ووضع أختام غير قانونية على ظهر صفحات جوازات السفر المغربية من طرف عناصر أمنية اسبانية والتي تكون سببا كافيا لإبعاد حامليها وعدم السماح لهم مجددا بدخول مليلية المحتلة دون الانتظار لللجوء إلى القضاء بصفته الجهة المختصة في قرارات الإبعاد . كما أثار بيان اللجنة التنسيقية انتباه الحكومة المغربية لما يعانيه المغاربة من استفزاز و اهانة تحط من كرامتهم داخل القنصليات الاسبانية بالمغرب خصوصا بمنطقة الشمال و الناظور في الدرجة الأولى حيث لا مجال للحديث عن حقوق الإنسان مما يستوجب على الحكومة المغربية – تقول اللجنة التنسيقية – إثارة هذه المواضيع و استحضارها خلال المشاورات التي ستجريها مع رئيس الحكومة الاسبانية لاتخاذ المتعين فيها . علما أن نقط الحدود الوهمية مع مليلية و سبتة السليبتين شهدت في السنة الأخيرة موجة من الاحتجاجات الشعبية و الوقفات التنديدية بهذه السلوكيات الاستعمارية و توقفت على إثرها حركة المرور من و إلى المدينتين المحتلتين على اعتبار أن المواطن المغربي – تؤكد اللجنة التنسيقية – لم يعد قادرا على تحمل كل هذه الاهانات . كما عرفت أبواب القنصليات الاسبانية خصوصا بالناظور العديد من الوقفات الاحتجاجية التي تطالب باحترام كرامة الإنسان المغربي و عدم المس بمشاعره . وفي ختام بيانها أكدت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب أنها بقدرما هي حريصة على الدفع بالعلاقات المغربية الاسبانية إلى الارتقاء لما هو أحسن بقدرما ترفض كل ما من شانه أن يمس مشاعر الشعب المغربي و حقوقه السيادية و التاريخية و الإنسانية.