تداولت مجموعة من الالسنة صباح يوم الخميس 23-05-2013 خبر اقدام شخص بدراجة نارية على محاولة اختطاف تلميذة أمام المدرسة الابتدائية قنطرة سوس بأيت ملول ،مما حدى بمجوعة من مصالح الامن تحضر الى عين المكان على وجه السرعة ومن بينها رئيس المفوضية ،كما يشمل الخبر المتداول ان الشخص المذكور حاول الامساك بفتاة ثانية بعد فرار الاولى لكنه أمله لم يتحقق وباءت محاولاته بالفشل على حسب الخبر المتداول. وفي اتصال مع مصدر مسؤول أمني ،والذي أكد بالفعل توصلهم بالخبر المتداول ، أن رجال الامن الذين حضروا الى عين المكان وجدوا أن الخبر الشائع ليس الا بلاغا كاذبا، بحيث يقول ذات المسؤول أن مصالح الامن استمعت الى تلميذة م .ج -كشاهدة عيان- من مواليد 2000 بحضور أبيها، والتي أفادت كون الفتاتين تحرشا بها الشخص وبسبب ذلك وقع نزاع بين الفتاتين و الشخص المتهم بالاختطاف ،ولما بدأ الناس يتجمعون فر الشخص هاربا تقول الفتاة الشاهدة وبدأت التاويلات للحدث يقول ذات المسؤول الامني. ولتوضيح الصورة اكثر اتصل الموقع بتاجر/ع.م/ قرب المدرسة ،والذي أكد بدوره انه رى مجموعة من رجال الامن حاضرة بعين المكان ومعهم فتاة ،كما سمع ذات التاجر بالخبر المتداول ،الا أنه رجح أن يكون الحدث ناتج عن تحرش جنسي . وفي هدا الاطار يقترح فاعل جمعوي ،أن تكون الحراسة مشددة أما المدار س وخاصة الابتدائية منها من طرف الامن ،كما أنه لا يجب التنازل بتاتا عن تقديم أي شخص للعدالة اذا صرح ببلاغ كاذب بسوء نية ، لكون التصريح الكاذب يقلق راحة الناس ويسبب الفتنة بين المواطنين يقول ذات الجمعوي . ويذكر أن حديث السكان في هذه الايام يدور جله عن الاختطاف والاختطاف الفاشل حتى بدأ الخوف يدب في قلوب الامهات خوفا على فلدات أكبادهن ،و أضحى المواطن حائرا، و قارئ الاخبار تائه بين من يدعي أن الاختطاف المتداول حقيقة ،وبين من يقول انه كذبة ماي بدل أبريل ،لكن الايام المقبلة كافية لاعطاء صورة حقيقة عن الظاهرة.