و بعد مرور حوالي 20 دقيقة من الاعتصام، تفاجأ السكان بحضور الباشا لكن ليس للحوار انما لفض معتصمهم، حيث قام بدفع المتظاهرين و ضربهم و محاولة جرهم للعنف و ذلك بمساعدة احد "الشماكرية" الذي استقدمه معه و يحمل في يده عصى غليضة يهدد بها السكان و يلوح بها يمينا و جمالا امام وابل من السب و الشتم و امام اعين قوات الان التي كانت متواجدة بكثرة في مكان المعتصم. و تجنبا لاي انفلات قد لا تحمد عقباه فضل السكان فض معتصمهم و اخلاء الشارع و اجراء حوار مع الباشا الذي اكد لهم انه سيطبق القانون بعد استفسار احد المواطنين عن مدى صحة قرار هدم المنازل التي لا يملك اصحابها رخص البناء. و عند نهاية الحوار قرر السكان تنظيم وقفة احتجاجية اخرى يوم الاربعاء 08 فبراير على الساعة العاشرة صباحا امام المجلس البلدي بايت ملول كما هدد بخوض اشكال نضالية غير مسبوقة في حالة ما نفذ قرار الهدم.