في صباح يوم الخميس 2 يونيو تم فيه حفل تكريمي للمضربين والمضربات عن الطعام ، وقد حضره جمع غفير من الناس ومنهم رؤساء بعض نقابات الجهة ، ربما هي 6 نقابات تقريبا ، ونوهوا بنضال الطلبة وعبروا عن تضامنهم معهم . فقد قرروا أن يقوموا في هذا اليوم لولا حل المشكل بوقفة احتجاجية تضامنا معنا مع إضراب أصحاب السيارات الصغرى والكبرى والشاحنات ، ويوقفوها أمام الكلية ، إضافة إلى خروج سكان المزار بمسيرة إلى أيت ملول تنديدا لما يجري في الكلية من إغماءات لأولاد الشعب . إضافة إلى أن ثلة من الشباب خارج الكلية وصلتنا أخبار أنهم تأسفوا لحالنا ، وأرادوا أن ينهوا القضية بوضع حد لحياة أوبرايم ، لأجل المشهد المؤسف جداااااااااااا داخل الكلية ، وفي هذا الصدد نجد الاشتراكي الحسين آفة ، قد أغلق هاتفه بعد أن تم إخباره بما يجري ، وهذا يدل على أن الحسين آفا هو أوبرايم ، وأوبرايم هو آفا ، يموت أولاد الشعب داخل الكلية وعميدها يغلق هاتفه ، أين الإنسانية ؟؟ أين الإسلام ؟؟ ينبغي أن نتخذ مع هذا العنيد إجراءت تشفي الغليل ، وينبغي أن يحاسب ، أمام القضاء العرفي ، في حين أنه حضر اليوم في الكلية إما استفزازا ، وإما ليستغل فرح الطلبة بالوصول للحل ، ولكن ، ستبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلا ، كما أن المسؤولين كلهم قد غابوا عن الساحة منذ بداية الإضراب عن الطعام ، اللهم إلا ما كان من زيارة بعض الأساتذة الأفاضل الذين قدموا هذا الحل إنقاذا للفصل . يشار إلى أن الماء الصالح للشرب قد قطع في الكلية منذ 14/04/2011 ، زذلك أثناء وجود الطلبة في اعتصام داخل الإدارة ، مما يتنافى أيضا مع حقوق الإنسان ، وما فعلته الإدارة يذكر بما فعله معمر القذافي حين سمم الآبار لأهل بنغازي ، فكيف يرجى خير من هذه الإدارة التي يطالبها الطلبة بتحقيق مطالبهم المشروعة ، بغض النظر عن نهب ميزانية الكلية .