كانت كلية الشريعة بأيت ملول، يوم أمس (17 ماي 2011)، حلبة عراك بين الطلبة وطلبة إحدى وحدات الماستر، وتعود أسباب هذا العراك، إلى محاولة طلبة الماستر الدخول إلى إحدى قاعات الدراسة رفقة أحد الأساتذة، بعد قراءتهم لإعلان للإدارة بخصوص استئناف الدراسة، في الوقت الذي كان فيه طلبة فصول الإجازة ما يزالون مستمرين في المقاطعة في إطار ما أسموه “المعركة من أجل رحيل الأستاذ عبد الكبير أوبراييم”، مما جعل الطلبة يقفون أمام القاعة حتى يحولوا دون دخول زملائهم من طلبة الماستر، وبالتالي دون استمرار الدراسة، الشيء الذي أدى إلى التشابك بالأيدي وتبادل اللكمات بين الطرفين، بعد ذلك خرج طلبة الماستر من الكلية راكضين. من ناحية أخرى حمل الطلبة المسؤولية للإدراة، واعتبروها هي من تسبب في هذا المواجهة، معتبرين إعلان استئناف الدراسة خطوة غير قانونية وغير مسؤولة، لأنها قرار انفرد به منسقو الشعبتين. وفي ذات السياق قال أحد الطلبة بأنهم سمعوا أحد الأساتذة أثناء مقاطعتهم للدراسة يهينهم بكلمات نابية، كما صرح طالب من العدل والاحسان ل “نبراس الشباب” بأن هذه المعركة (إبعاد أوبراييم) ليست بريئة وتحركها خيوط كثيرة، كما اعتبر الأستاذ إسماعيل شوكري منسق شعبة الشريعة من بين من يحرك هذه المعركة، باعتباره من العدالة والتنمية ووزير التعليم من الأصالة والمعاصرة، وبالتالي فهو يحاول تشويه صورة الوزير من خلال الكلية، يقول الطالب من فصيل العدل والإحسان، كما أضاف الطالب ذاته، بأنهم في مكتب التعاضدية ليسوا ضد مطلب إسقاط أوبراييم، ولكنهم لا يريدون أن يمر هذا السداسي أبيض. إسماعيل التزارني نبراس الشباب