وصفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم رحيل الفنانة العربية القديرة وردة الجزائرية بالخسارة الفنية الكبيرة، وذلك خلال ندوة صحافية عقدتها مساء أول أمس الأحد بفيلا دار الفنون، معربة في السياق ذاته عن بالغ تأثرها بهذا الرحيل الفني لما كان للفقيدة من دور ومكانة متميزة على مستوى الساحة العربية.. وفي الندوة ذاتها، أعربت نانسي عجرم عن سعادتها من المشاركة وللمرة الثانية في مهرجان «موازين» واصفة إياه بأنه محطة فنية مهمة في حياة أي فنان عربي..كما أوضحت عدم صحة خبر منعها من الغناء في تونس عقب ما تداولته العديد من المواقع الالكترونية التي أورت أن الأخيرة ممنوعة من الغناء من قبل وزير الثقافة التونسي، قائلة في هذا السياق إن تاريخ حفلها في تونس أرجئ إلى فاتح يونيو، حيث من المرتقب لقاؤها بجمهورها هناك.. وفي منحى آخر وارتباطا بواقع حال الساحة العربية التي تشهد العديد من الأحداث السياسية، ورغم أن نانسي عجرم أكدت أنها إنسانة قبل أن تكون فنانة فإنها أعلنت رفضها التام للإجابة عن تساؤلات مطروحة من قبل ممثلي الصحافة الوطنية والعربية الحاضرة تهم رأيها أو موقفها مما يجري في العديد من البلدان العربية..قائلة «أنا فنانة وما خصني بالسياسة، وكل التساؤلات التي تهم السياسة لن أجيب عنها».. وفي حديثها عن النهج الفني الذي اختارته لمسيرتها، قالت نانسي عجرم «إنها انطلقت في بداية مسيرتها الفنية باللون الطربي الذي تربت عليه داخل أسرتها، وحين قررت احتراف الغناء اتجهت نحو تقديم أغنيات تلائمها وتعبر عن حالها».. أما عن تجربة التمثيل التي أبانت عن تفوقها فيها من خلال كليباتها التي تتقمص فيها العديد من الأدوار، ذكرت نانسي عجرم أنها تلقت العديد من عروض التمثيل ولكنها ترجئ الخطوة إلى مراحل مقبلة، وفي انتظار ذلك فإنها تفجر موهبتها في الكليبات التي تقدمها». وعن جديدها الغنائي الذي يتمثل في ألبومها الثامن، فإن نانسي عجرم أوضحت بهذا الخصوص إنها نفذت منه العديد من المراحل وأنها تعتزم طرح أغنية فردية بالموازاة مع كليب مصور لها، تمهيدا لطرح الألبوم الجماهيري بعد شهرين..وهو ألبوم خاص بفئة الأطفال. إكرام زايد