رفضت المغنية اللبنانية نانسي عجرم، خلال الندوة الصحفية التي أقيمت عشية أول أمس الأحد بدار الفنون بالرباط، الخوض في المواضيع المرتبطة بالسياسة، مؤكدة أنها تفضل التحدث حول كل ما هو فني. وحاولت نانسي عجرم قطع الطريق أمام الصحافيين، الذين يرغبون في سؤالها حول رأيها في الربيع العربي والأوضاع في سوريا، إذ قالت من تلقاء نفسها ومنذ بداية الندوة إنها لا تود التكلم عن ما هو سياسي. وحاولت الفنانة اللبنانية التقليل من تصريح وزير الثقافة التونسي، المهدي مبروك، الذي أكد في وقت سابق أن مهرجان قرطاج الدولي لن يستضيف مستقبلا فنانات غير محتشمات من قبيل نانسي والمصرية شيرين عبد الوهاب، وهو ما خلق أزمة آنذاك، دخلت فيها نقابة الفنانين اللبنانين على الخط. وعن مشاركتها للمرة الثانية في «موازين» بعد ظهورها فيه لأول مرة في 2008، أوضحت نانسي أن عودتها ستكون بطلة مختلفة بالمقارنة مع 2008، كما أكدت أنها تتشرف بالوقوف لمرة ثانية فوق خشبة موازين. ولم تستبعد عجرم إمكانية غنائها مستقبلا بالدارجة المغربية، وأضافت: «إذا وجدت أغاني مغربية تتناسب مع صوتي فسأقدمها بدون تردد». وعن عروض التمثيل، قالت نانسي إنها تتلقى عروضا ولكن ليس لديها وقت لذلك، مشيرة إلى أنها بصدد التحضير لألبوم موجه إلى الأطفال قبل ألبومها الجديد. وغادرت نانسي عجرم الرباط في أولى ساعات صباح أمس الاثنين صوب مدينة إسطنبول التركية التي ستقدم بها سهرة غنائية، علما أن فترة إقامتها بالرباط لم تتجاوز 24 ساعة. واستقطبت عجرم في حفلها بمنصة النهضة جمهورا غفيرا، وأدت أغنية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، شأنها في ذلك شأن مواطنيها مروان خوري وفضل شاكر وزميلتها يارا والفنانة المغربية كريمة الصقلي، كما ختمت حفلها بتقديم إحدى أغنيات الفنانة المغربية عزيزة جلال.