Ahdath.info تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين 22 نونبر الجاري، من حجز مركب بشاطئ سيدي رحال، تحوم حوله العديد من الشبهات. فبعد أن تم اقتياد المركب الذي لا ينتمي إلى حظيرة المراكب التي تشتغل بالصيد البحري بالمنطقة، وتمكن عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال من توقيف شخصين على علاقة بهذا المركب، فتحت الضابطة القضائية بسرية برشيد تحقيقا مع الموقوفين اللذين تم نقلهما إلى المقر الإقليمي للدرك. وحسب ما استقته الجريدة من معطيات، غير رسمية، فإن المركب الذي يحمل اسم (رام الله) قد يكون مسجلا بإحدى المدن الساحلية المجاورة، حيث رجحت مصادر الجريدة أنه قادم من مدينة الجديدة، وأن الشخصين اللذين تم إيقافهما بعد حجزه يتحدران من مدينة خميس الزمامرة ضمن النفوذ الترابي لعمالة سيدي بنور. وبخصوص النشاط الذي كان مستغلو المركب المجهز بمحرك للجر وآخر للدفع، ينوون استخدامه فيه انطلاقا من شاطئ سيدي رحال، نفت مصادر الجريدة أن يكون الأمر متعلقا بنشاط لتهريب البشر الراغبين في الهجرة، حيث تحوم الشكوك حول شحنة للمخدرات كان مهربوها يستعدون لنقلها بحرا عبر هذا المركب انطلاقا من شاطئ سيدي رحال. وفي غياب حجز أية كمية من المخدرات داخل المركب المسمى (رام الله)، تبقى التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي مع الموقوفين، بإشراف من النيابة العامة المختصة، وحدها الكفيلة باثبات النشاط الذي كان هذا المركب سيستغل فيه، ذلك أن شاطئ جماعة سيدي رحال وبعض شواطئ الجماعات المجاورة لها، ضمن نفوذ اقليمالجديدة، عرفت من قبل عمليات ضبط كميات مهمة من مخدر الشيرا، آخرها كانت محملة على متن سيارة ظلت رابضة بين الدور السكنية بمنطقة الهواورة، إلى أن اكتشفها بعض أعوان السلطة، حيث تم التبليغ عليها، وتم العثور بداخلها على مئات الكيلوغرامات من الشيرا وبراميل البنزين.