في كلمة مشتركة، للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية الموظفين ،خلال حفل تكريم الأستاذ عبد المجيد رياض رئيس كتابة الضبط الذي أحيل على التقاعد، ومن خلالها تم التنويه والشكر بمجهودات المحتفى به، الحفل حضره رئيس المحكمة الابتدائية باليوسفية ووكيل الملك وقضاة ونواب المحكمة والمدير الفرعي والمحامون ومختلف مكونات أسرة العدل. رئيس مصلحة النيابة العامة، الذي أنيطت له مهام تسيير الحفل، رحب من خلال كلمته بالحضور كل باسمه وصفته، وعبر عن امتنانه وسروره بهذا اليوم الذي سموه يوم الوفاء لأهل العطاء، وهو اليوم الذي تكرم فيه الجهات المنظمة هرما من أهرامات كتابة الضبط، الذي أفنى زهرة شبابه في خدمة العدالة، واعتبرها مناسبة لتكريم المحتفى به ،وما تميز به من نكران للذات في سبيل العدالة. مضيفا أن الحفل هو عربون محبة ووفاء، الغني برمزيته ودلالاته، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهوده السابقة بالسعي المشكور والأجر والثواب، مشيدا لما قدمه الأستاذ عبد المجيد رياض وما عاناه من أجل الأهداف النبيلة لهيئة كتابة الضبط، وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية الموظفين وكل الساهرين على الحفل وجميع أطر وموظفي المحكمة، كما كانت مناسبة أثنى من خلالها على الموظفين والموظفات المنتقلين. بدورها جاءت الكلمة المشتركة للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية الموظفين باسم رئيسها، معبرة هي الأخرى عن مكانة الرجل، الذي اتسم بمسار مهني حافل بالجدية والنشاط والمثابرة، شعاره خدمة المرفق ومرتفقيه، رجل يشهد له الجميع بالكفاءة المهنية العالية، والحرفية في إدارة وتسيير مصلحة تتسم بكثرة اشغالها، وكثرة مرتفقيها كما ونوعا. كما ذكرت الكلمة بخصال المحتفى به الحميدة الذي لم يكن يوما مسؤولا ساديا، أو منتقما في تذبير علاقاته معهم، بل كانت علاقة مبنية على الطمأنينة والمحبة الصادقة، وهو المرجع الذي تفتخر به كل أطر وموظفي الإدارة القضائية، كما كانت الكلمة مناسبة لتقديم الشكر للموظفات المنتقلات إلى الأقاليم الجنوبية للملكة، الأستاذة رقية الحليمي، الأستاذة مونى بوبلي، الأستاذة فاطمة الزهراء أباح، الأستاذة مولودة الرامي، لما تميزن به من سلوك مهني عالي وتفان في خدمة المرفق ومرتفقيه. وتوالت خلال الحفل كلمات بعض المتدخلين كهيئة المحامين والمدير الفرعي ومكونات العدالة، التي من خلالها أثنوا على المحتفى به، واعتبروا مغادرته فضاء المحكمة بالخسارة الكبرى، لما يتمتع به من خصال حميدة وأخلاق عالية وحب للعمل، ولقبوه بالمرجع الذي لا يتردد في تقديم يد العون والإستشارة.