ضربة أخرى يتلقى المكتب الجهوي خاصة وحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تارودانت، وذلك بإعلان يوسف الجبهة احد رجال الاعمال بالإقليم وعضو المكتب المحلي للحزب ببلدية الكردان، إضافة الى كونه عضو مستشار بالجماعة الحضرية للكردان ضواحي تارودانت. الاستقالة التي تتوفر الجريدة عن نسخة منها، يعلن من خلالها العضو البارز في الحزب عدم الخوض في الأسباب الكامنة وراء الاستقالة، بالإشارة الى اخبار المنسق الجهوي للحزب بأنه أنهى مساره السياسي داخل حزب الأصالة والمعاصرة لظروف خاصة، بعد حمل العضو المستقيل، وحسب تعبيره مشعل الحزب بكل صدق وتجرد منذ التأسيس سنة 2008 رفقة خبرة رجالات هذا الوطن، مشيرا الى كونه سعيدا لتقديم اسهامه المتواضع لخدمة المشروع الحداثي الديمقراطي الى جانب رجال محترمين، دون الخوض في الأسباب الكامنة والحقيقية للاستقالة. وفي اتصال هاتفي مع أحد الأعضاء الناشطين بحزب الاصالة والمعاصر ببلدية الكردان، حول الأجواء التي عرفها حزب التراكتور في ظل استقالة الراس الكبيرة كما يحلو للبعض تسميته، أشار عيسى ايت حسي أحد الأعضاء الجماعيين والمنتمي بدور للحزب، على ان الاستقالة من الحزب لم تقتصر فقط على يوسف الجبهة، بل هناك استقالات جماعية من حزب البام، حددها في 21 استقالة لمستشارين جماعيين بكل من الجماعة القروية الخنافيف، المهادي ثم الكردان، مؤكد على انضمام الأعضاء والمستشارين من حزب التراكتور لحزب التجمع الوطني للأحرار. استقالة العضو يوسف الجبهة من حزب الاصالة والمعاصرة، تعتبر ضربة قاسية لحزب الاصالة والمعاصرة بإقليم تارودانت، بحيث كان أولى الضربات التي تلقاها الحزب، كانت وفاة أحد ركائزه التي كان يعول عليها ليس فقط بمنطقة هركيتة بل على صعيد الإقليم الشاسع، في شخص أحمد انجار المعروف لدى الساكنة ب " بلكرموس "، الرئيس السابق للجماعة القروية لإيمولاس والرئيس السابقة للمجلس الإقليمي، التي حظي بشعبية من لدن شريحة كبيرة من ساكنة الإقليم بمختلف شرائحها، ووفاته تركت فراغا سياسيا بمنطقة هركيته، الأمر الذي دفع بعدد من الهيئات السياسية التحرك بسرعة البرق نحو المنطقة لإعداد استقطاب منخرطين الحزب.