امضت تطوان وضواحيها، إضافة للمدن المجاورة، مرتيلوالمضيقالفنيدق ليلة صعبة للغاية، بسبب التساقطات المطرية الكثيفة، التي شهدتها طيلة ساعات المساء والليل وكذا فجر يومه الخميس. وقد تسببت تلك الأمطار، في امتلاء بعض الطرق، وغمرت المياه أحياء، بسبب عدم وجود بالوعات او ضعف قنوات صرف المياه.. حيث تضررت أحياء راقية واخرى هامشية.. وعرفت أحياء الولاية، الانارة والمنطقة الصناعية، فيضانات وغمرت المياه إضافة للطرق، بعض المرائب والمساكن الأرضية، وكذا مصانع ومحلات مهنية وحرفية بالمنطقة الصناعية وغيرها.. وارتباطا بذلك، جندت السلطات المحلية، والهيئات المنتخبة، بكل من إقليمتطوان، وعمالة المضيقالفنيدق، كل وسائلها وامكانياتها اللوجيستيكية، للتدخل في الوقت المناسب، وتقليص الاصرار التي يمكن حدوثها نتيجة تلك التساقطات، بحيث تم تجنيد كل المصالح المختصة لهذا الغرض، بتتبع مباشر من لجنة اليقظة والطوارئ. ومكن تواجد سد وادي مرتيل، من إنقاذ تطوانومرتيل من فيضانات كارثية، كان من الممكن حدوثها، لولا تجميعه لمياه واد مرتيل والروافد الأخرى التي كانت تصب فيه، وتأخذ طريقها مباشرة في اتجاه المجرى الذي يعبر المدينة في اتجاه البحر.. بحيث نجت الأحياء المجاورة التي كانت تعيش فيضانات خطيرة كل سنة، ويتسبب ذلك في خسائر بشرية ومادية ونفوق حيوانات داجنة.. وارتباطا بذلك، يرتقب مزيدا من التساقطات هذا المساء والليلة، وبنفس وثيرة الليلة السابقة، بحيث تم رفع درجة التأهب اكثر، إذ ينتظر أن تكون الأوضاع اكثر خطورة وصعوبة، حيث ستنظاف التساقطات الجديدة لسابقتها، وهو ما قد يرفع مجددا منسوب المياه، وقد يزيد هبوب رياح الشرقي الوضع خطورة، خاصة بمرتيل ومجاوري الواد.