عاشت منطقة تطوان اليوم حالة استثنائية، واستنفار كبير، ليس فقط بسبب اجراءات واحترازات كورونا، بل ايضا بسبب الامطار العاصفة والقوية التي عرفتها المنطقة ككل، وخاصة شفشاونومرتيل. وشهدت مناطق مختلفة، ضواحي شفشاون فيضانات خطيرة، عزلت المواطنين وتسببت في خسائر مادية جسيمة. فيما عرفت مدينة مرتيل بدورها، فيضانات، وغمرت المياه عددا من الشوارع، دفعت السلطات والمنتخبون، لاستنفار عناصرهم، وتسخير كل الآليات المتاحة، لاجل التدخل. وبنفس الاستنفار، عالجت سلطات تطوان ومعها مصالح السلطة بالمضيق، تلك التساقطات التي ادت لقطع الطرق وفيضان بعض الاودية، وعزلة مواطنين في بعض المناطق... ولم تعفي الامطار الغزيرة، رجال السلطة والامن والقوات المساعدة، المنتشرين، بعدد من نقاط تلك المدن، من القيام بمهامهم في تنزيل وتطبيق مقتضيات الحجر الصحي المفروض على الجميع. وارتباطا بذلك تم وضع عدد من الحواجز الحديدية بعدد من المدارات، بهدف تحصين مداخل ومخارج المدن، وحتى وسطها، اذ اصبحت هناك صعوبات للتنقل بين الاحياء داخل نفس المدينة.