أفاد مصدر عائلي، بوفاة حمادي التونسي، نجم الدراما الإذاعية والتلفزية والمؤلف والزجال والممثل ليلة أمس السبت .. الراحل أغنى على مدى عقود من الزمن الريبرتوار الفني المغربي بأعمال تذكرها الأجيال، كرائعة "يا الغادي في الطومبيل"، التي كانت وراء شهرة الموسيقار، عبد الوهاب الدكالي في بداية مشواره الحافل. ولد الفقيد التونسي عام 1934، من أسرة رباطي، بمدينة الرباط، التي شيد فيها مجده الفني والأدبي، حتى أتاه اليقين. حيث سيوارى جثمان، الفقيد اليوم الأحد، في الرباط. وفي كلمة مؤثرة قال الباحث عبد المجيد فنيش في عزائه وتأبينه للفقيد، أن وفاته تشكل رحيلا للفتى الاول في الدراما التلفزيونية المغربية في السبعينيات من القرن العشرين؛ رحيل نجم الدراما الإذاعية طيلة ستة عقود؛ رحيل نجم سينمائي برصيد افلام متميزة وطنيا و دوليا؛رحيل مؤلف درامي بلمسة الزجال؛ رحيل شاعر غنائي؛ رحيل ممثل مسرحي له قدرة خاصة على المزاوجة بين الكوميديا و التراجيديا؛رحيل ممثل اختزل خصوصيات الانسان الرباطي. "رحيل ممثل شامل بحمولة ثقافية وجمالية، و مجيد للتشخيص بالعربية المدرسية؛رحيل انسان بكل معاني الانسانية؛ انه رحيل سيد شامخ اسمه حمادي التونسي؛ فرحمة الله على روحك ايها الأنيق في حياتك وفي مماتك".