مزيان داكشي اللي كتب هشام العلوي فجريدة « لوسوار » البلجيكية علينا من هنا فالرباط. الأمير اللي تنازل على لقب الإمارة، اختار أنه يلقي نظرة على المغرب من الرباط فين كيعيش الحجر الصحي بحالو بحال كاع المغاربة هاد القضية ديال اختيار العاصمة المغربية الرباط باش يدوز فيها الأمير الأيام ديال الحجر الصحي مزيانة. المثل المغربي العميق كيعملنا أنه « البراني عقوبتو لبلادو »، والأمير اللي ديما عايش فالماريكان والنكليز وأوربا والخليج مالقاش فين يعطي بالراس فهاد الأزمة الصحية العالمية غير العاصمة الرباط، وهادي مسألة زوينة بزاف ودليل على أن بلادنا فنهاية المطاف هي اللي غادية تقبل علينا وأن بلادات الناس كتبقا بلادات الناس وصافي. ماديالناش واخا نحسو بريوسنا فيها بحال ديالنا هادي نقطة حيدناها. آرانا لب الموضوع دابا: مقال الأمير. هشام العلوي كتب على النيوليبرالية اللي قال إنها ماشي مصير ديال المجتمع، وشكر فالمغرب وفالخطوات اللي دار باش يواجهه الجايحا ديال كورونا، وهو الشكر اللي سبقاتو ليه دول كبيرة بحال فرنسا والماريكان براسها، والل شافوا بأن خطوات هاد البلاد البعيدة الموجودة فشمال إفريقا فمواجهة كورونا كانت خطوات واثقة، هادئة، حكيمة، بعقلها بزاف، راعات شعبها وسبقاتو على المصلحة الاقتصادية وركزات على إنقاذ صحة الناس أولا ومن بعد التفكير فكاع الحوايج الآخرين بما فيهم الجانب الاجتماعي اللي ملك المغرب خصص ليه صندوق واللي أثار حتى هو إعجاب الشرق والغرب، وهاهو يثير إعجاب الأمير السابق حتى هو النقطة الثالثة فهاد الشي كامل هي عنوان المقال اللي أكيد اختارتو الجريدة البلجيكية واللي هو نظرة على المغرب . هاد العنوان فيه إبعاد لهشام العلوي على بلادو، وهادي مسألة خايبة. الأصح نقولو : نظرة من داخل المغرب ماشي نظرة على المغرب، حيت البراني هو اللي كيلقي علينا نظرة من الفوق أما حنا فكننظرو لبعضياتنا من الداخل، وعارفين بعضياتنا مزيان أحسن من اللي عارفينا اللبلاجكة ولا غيرهم من أقوام سيدي ربي... النقطة الرابعة : البلاد فهاد الوقيتة مامحتاجة لدروس، مامحتاجة لتنظير، مامحتاجة لفذلكة، مامحتاجة لتعالم، مامحتاجة لنظريات. البلاد محتاجة للي يعطيها يد الله. اللي يكالي معانا هاد الجايحا واللي يعطينا حلول اقتصادية لمابعد الحجر ومابعد مرور هاد الوباء، واللي يهز معانا مايمكن حمله على ماتدوز المنزلة. اللي عندو شي إضافة فهاد الإطار مرحبا بيه. اللي عندو غير الهضرة ديال مابعد الفطور ديال المغرب، يعني الهضرة اللي كيقول فيها الراس للكرس بعد ماتشبع « غني » فغير يهنينا، لأننا فينا مايكفينا وراه ماحاس بالمزود غير اللي مخبوط بيه، بالصح ماشي غير فالمقالات والندوات والمحاضرات وداكشي وكلشي...