بلانا ربي بواحد القوم، شحال هادي، ماعمرهم كيقولوها زوينة على البلاد. ديما سايرين يعايرو فينا وفيها وفكلشي، ونهار ماكيلقاوش مايعايرو كيعايرو ريوسهم ويتسناو. بالمقابلهادالقومفينامابانليهمشيبلانعندالبراني،كيديروعليهالفضيحة: شفتي تركيا آش دارت؟ شفتي تونس فين وصلات؟ شفتي قطر شنو بنات؟ شفتي إيران شنو علات؟ شفتي الإمارات شنو طلقات؟ شفتي السعودية شنو سوات؟ ونتا غادي بيا خويا فين غادي بيا... مشات أيام وجات أيام، وحيانا الله مع هاد كورونا، حتى بزاف ديال النماذج من هاد الناس اللي عايشين معانا وقلوبهم مع غانا سكتو وضربو الطم، وهوما كيسمعو ديك الدول والبلدان اللي كانوا هوما مبهورين بيها، وديما غير حالين فيها وعلينا فامهم، كتشكر فالمغرب وكتقول عليه « النموذج ». هاد المسألة فحد ذاتها إيجابية. ويمكن مجموعة من هاد الناس غاديين يغيرو بسبابها رأيهم وطريقة تفكيرهم، ومايبقاوش حاكرين البلاد اللي ساكنة فيهم قبل ماهوما يكونو ساكنين فيها... كلنا بغينا المغرب يولي أحسن من الميريكان، ومن السويد، ومن الجابون ومن كاع البلدان. ولكن كلنا كنعرفو حدود إمكانياتنا، وكلنا كنعرفو واحد الحاجة هي المهمة فهاد الشي كامل: كاينة نية حقيقية ومزيانة باش نحسنو الوضعية، وباش ماتبقاش كيفما هي علما أن الوضعية تحسنات بزااااف على اللي كانت، وهادي ماينكرها غير مبهور، ولا مقهور، ولا واحد اختار يعيش محكور، وهو حال فمو فالنماذج البرانية. لذلك فاش كنكونو أحسن من شي وحدين فشي حاجة نفرحو بيها، مافيها باس. وفنفس الوقت مانتكاوش على ريوسنا بزاف ونساليو من ديك القضية ديال الجلد الذاتي: احنا هوما الخايبين، احنا هو الباسلين، احنا اللي مانسواوش. احنا اللي خرجنا على الكرة الأرضية وكوكب عطارد. مايمكنش. علاش؟ بكل بساطة حيت هاد القضية ماشي بالصح. احنا ماشي أحسن من الآخرين. واحنا ماشي أكفس من الآخرين. واحنا بيان سير ماشي بحال الآخرين. حنا كنضربو على عرامنا بحالنا بحال الآخرين. هاكا وبلافلسفة، واللي ماراشقالوش علينا وعاجبينو الآخرين، إن شاء الصانع البديع غير تدوز هاد الموجة ديال كورونا ويعاودو يتحلو الحدود وتفتح السفارات البيبان ديالها، وتبدا توزع فالفيزات، وكل غازي يعزل البلاد اللي بغا يقصدها ويهنينا وصافي.