كافة التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، التي ما فتئ المغرب يعلن عن اتخاذها وينفذها، للتصدي لانتشار كورونا فيروس بربوعه، تجد صدى الاستحسان والإشادة عبر العالم. مواطنون عرب وأجانب، وفي محادثات متنوعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، يشيدون بما يقوم به المغرب وكذا بالوعي، الذي أبان عنه مواطنوه بالامتثال للتعليمات الاحترازية. وكان مسؤول أمريكي أشاد بما يقوم به المغرب واعتبره نموذجا ل"حكمة وتبصر بلد في التعاطي مع الجائحة". وكذلك، اعتبرت تدوينات مختلفة أن المغرب "بلد حكيم وذكي" بالنظر إلى كافة تدابيره الاحترازية لمواجهة انتشار الوباء. وذهب البعض من التدوينات حد القول إن المغرب "فضل شعبه على اقتصاده " وذلك، حينما اتخذ قرارات صارمة . كذلك، آخذت بعض التدوينات تأخر بلدانها عن القيام بالتدابير الاحترازية اللازمة في وقتها المناسب وقبل تفشي الفيروس على أراضيها، وساقت المغرب نموذجا للبلد "المتيقظ والذكي والمهتم بسلامة شعبه". هذا، فيما نوهت تدوينات لمواطنين مغاربيين بوعي المغاربة وامتثالهم للتعليمات وتبنيهم للتدابير الوقائية اللازمة، التي وجهتها لهم السلطات المغربية .