طالبت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم طنجةأصيلة، المسؤولين على القطاع محليا و جهويا بتوفير كافة المعدات اللازمة و الظروف الملائمة لأداء واجبهم على أحسن وجه، داعية المواطنين للوعي بحساسية المرحلة و تسهيل المأمورية على الشغيلة الصحية لأداء مهمتها. وأعلنت النقابة، عن تعلقيها لجميع أنشطتها النقابية المبرمجة بما في ذلك اجتماع اللجنة الادارية و اجتماعها مع الاتحاد الجهوي لنقابات طنجة، مضيفة أنها شكلت لجنة لتتبع كل المستجدات والتدخلات النقابية التي تستدعيها قضايا الشغيلة المستعجلة. وعبرت الجامعة، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، عن تثمينها للمجهودات الاحترازية التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار هذا الفيروس، مطالبة المسؤولين محليا و جهويا و وطنيا لأخذ مزيدا من التدابير الوقائية و توفير كل الآليات الضرورية بجميع المؤسسات الصحية لحماية الأطر الصحية و المواطنين. وسجل البلاغ ذاته، بكل تقدير المجهودات الجبارة و المتواصلة التي تقوم بها وحدة التكوين المستمر بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة في إطار تكوين و تأطير الشغيلة الصحية للتعامل مع الحالات المشتبه فيها التي تستقبلها المستشفيات بالإقليم و نطالب بدعمها بكل الوسائل الضرورية، معبرة عن تحيتها لروح المواطنة في كل الأطر الصحية بإقليم طنجةأصيلة لانخراطها في الدورات التكوينية و التأهب بكل مسؤولية للتصدي لانتشار هذا الوباء. ودعت النقابة، كافة المواطنات و المواطنين إلى الوعي بضرورة احترام الإجراءات الوقائية ومساعدة الأطر الصحية لأداء مهمتهم و ذلك باحترام أوقات الزيارة وتقليص عدد الزوار و مرافقي المرضى وعدم ولوج المستشفيات إلا للضرورة القصوى. وطالبت النقابة كل المسؤولين الاقليميين و المديرة الجهوية إلى توفير كافة الوسائل التقنية و المعدات اللازمة لحماية نساء و رجال الصحة لتحفيزهم على أداء واجبهم الإنساني و المهني في ظروف ملائمة، للحد من تخوفاتهم المعقولة و تفادي تعريضهم المحتمل للأخطار المهنية الطارئة، داعية جميع مناضليها إلى مزيد من اليقظة وأن يكونوا رهن الإشارة في كل ما تستدعيه الوضعية الراهنة لبلادنا و العمل بمسؤولية كل حسب موقعه للحد من انتشار هذا الفيروس.