في إطار متابعة نتائج الاجتماع مع المندوب الإقليمي بتاريخ 01-07- 2010، و بحضور جميع المسؤولين عن القطاع الصحي بعمالة طنجة أصيلة ''الذي دام أكثر من 7 ساعات'' و انطلاقا من روح المساهمة الإيجابية التي تحكم جامعتنا قصد النهوض بقطاع الصحة و تخليقه، عقد المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) لقاءاً ثانيا مع السيد المندوب يوم 21 -01 2011 ، لتتبع نتائج الحوار حول الملف المطلبي الذي تضمن النقط التالية : •ظروف العمل بمستشفيات طنجة أصيلة التابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس. •الصحة والسلامة و انعدام الأمن بالمؤسسات الصحية. •تعويضات الحراسة و الإلزامية لسنتي 2009 و 2010. •الرخص السنوية و الرخص المرضية وعلاقتها باللجنة الطبية. •التغذية، الحراسة و النظافة. •ظروف العمل بمندوبية وزارة الصحة و المراكز الصحية. •تأهيل و إصلاح المستشفيات بطنجة. فبعد الوقوف على المشاكل المزمنة التي تعاني منها الشغيلة الصحية، و الخطوات و المجهودات التي بذلها المكتب النقابي من أجل إيجاد حلول ومقترحات ملائمة لها، في إطار حوار جاد و مسؤول، تبين أن نتائج الحوار لم ترقى إلى المستوى المطلوب و المنتظر من طرف الشغيلة الصحية. وبعد نقاش مستفيض، فإن المكتب النقابي : يُعبر عن استيائه الشديد من التماطل و التعامل الغير الجدي مع الملف المطلبي المطروح منذ 01-07- 2010 ، رغم كون هذه المدة كافية للاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية. يُطالب المسؤولين بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها رجال الصحة بالإقليم، ورد الاعتبار للمؤسسات الصحية و للعاملين بها، وذلك بتوفير وسائل العمل الضرورية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين. يَحث وزيرة الصحة على تنفيذ التزامها ببناء مستشفى جهوي بمدينة طنجة وعدم تهريبه إلى مدينة أخرى. يَدعو الجميع إلى التعبئة و الحذر لمواجهة كل المناورات التي تدبر و تحاك في الخفاء ضد مصالحهم وإرادتهم. يُؤكد تشبثه بالمطالب المشروعة لرجال الصحة و يعبر عن استعداده للدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك ممارسة حق الإضراب، بعيدا عن أي صراعات شخصية أو مزايدات نقابية. يُذكر أنه سيظل في خدمة موظفي الصحة من أجل الدفاع عن مصالحهم وليس من أجل استخدامهم، و أن معركتنا الأساسية هي ضد الاستغلال و الظلم الاجتماعي و أن وسيلتها الأساسية هي العمل النقابي الوحدوي.