عبرت الجامعة الوطنية للصحة في طنجة عن استيائها الشديد مما وصفته ب«التماطل والتعامل غير الجدي مع ملفها المطلبي المطروح منذ 01-07- 2010»، رغم كون هذه المدة في نظرهم كافية للاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية. وقال بيان صادر عن الجامعة التابعة للاتحاد المغربي للشغل إن نتائج الحوار مع الإدارة لم ترق إلى المستوى المطلوب والمنتظر من طرف الشغيلة الصحية، رغم المجهودات التي قال البيان إن الجامعة بذلتها من أجل إيجاد حلول ومقترحات ملائمة للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية. ويطالب البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، المسؤولين بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها رجال الصحة بالإقليم، ورد الاعتبار للمؤسسات الصحية وللعاملين بها، بتوفير وسائل العمل الضرورية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين. كما حث نفس البيان وزيرة الصحة على تنفيذ التزامها ببناء مستشفى جهوي بمدينة طنجة وعدم تهريبه إلى مدينة أخرى، داعيا الجميع إلى التعبئة والحذر لمواجهة كل المناورات، التي يقول البيان إنها تدبر وتحاك في الخفاء ضد مصالحهم وإرادتهم. ويشير الملف المطلبي للجامعة الوطنية للصحة إلى ضرروة إعادة النظر في ظروف العمل بمستشفيات طنجة-أصيلة التابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، كما يتطرق كذلك إلى انعدام الأمن بالمؤسسات الصحية. كما يشير الملف أيضا إلى مشكلة الرخص السنوية والرخص المرضية وعلاقتها باللجنة الطبية، بالإضافة إلى موضوع التغذية والحراسة والنظافة، وظروف العمل بمندوبية وزارة الصحة والمراكز الصحية.