طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالسمارة باتخاذ اجراءات وصفها بالحاسمة من أجل حل مشاكل الحراسة العامة، لخلق جو صالح للعمل وخال من الاحتقان بالمركز الاستشفائي بالمدينة. وسجل بيان صادر عن النقابة المذكورة توصلت التجديد بنسخة منه ما قال عنه اصرار إدارة المستشفى على الاحتفاظ بحارسين عامين رغم كونهما مصدر جل المشاكل، كما سجل البيان نفسه ما وصفه بحرمان موظفي المركز الاستشفائي بالسمارة من مستحقاتهم المالية الخاصة بالتعويض عن المداومة والحراسة الالزامية، في الوقت الذي استفاذت فيه الشغيلة الصحية في كل الاقاليم من هذه التعويضات، مستنكرا تماطل الإدارة في صرفها منذ ثلاث سنوات. وحثت النقابة الصحية العاملين بقطاع الصحة بالسمارة على عدم تسلم التعويضات ما لم يتم صرفها كاملة غير منقوصة. وبخصوص الوجبات الغذائية المقدمة بالمستشفى، أشار البيان إلى تراجعها كما وكيفا، مطالبا بتحسينها وعدم المجازفة بصحة الموظفين. وشجب بيان الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالسمارة ما اعتبره سياسة غض الطرف وصم الآذان التي تنهجها الإدارة اتجاه الوضعية المزرية للعمل داخل المستشفى. وتعقيبا على ما ورد في البيان النقابي، وبعد تردد في الإدلاء بتصريح للجريدة بحجة ضرورة استشارة المسؤولين المباشرين، قال نور الدين الرطبي المندوب الإقليمي للصحة بالسمارة إن الأمر لا يستدعي بيانا، وأن كل ما ورد فيه بسيط وأجوبته موجودة وأن باب الحوار مفتوح من أجل معالجة الملف المطلبي للنقابة المعنية، مؤكدا أنه سيستدعي النقابة المشار إليها للجلوس إلى طاولة الحوار.