عقد المكتبان المحليان للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ( مكتب الأطباء ومكتب الممرضين والأعوان والإداريين)، لقاء مع مندوب وزارة الصحة بإقليم آسفي يوم الخميس الماضي ، تم خلاله تدارس مجموعة من النقط المطروحة في الساحة الصحية وكذا الآفاق المستقبلية. وبعد النقاش والتداول في مجمل النقط الواردة في جدول الأعمال بكل وضوح وشفافية ، وبعد تسجيلهما لإيجابية الحوار أصدر المكتبان المحليان البيان التالي . 1- موافقة المندوب الإقليمي على رفع مذكرة للوزارة الوصية على وجه الاستعجال لضرورة تعيين مدير للمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بآسفي الذي ظل شاغرا لمدة تفوق 7 أشهر منذ إعفاء المدير السابق وذلك لسد هذا الفراغ. 2- تعهده بمعالجة المشاكل التي يعاني منها قسم المستعجلات والمتمثلة في: الولوجيات «المسارين الأحمر والأخضر» وانعدام الأمن، والنقص الحاد في الموارد البشرية المؤهلة، والخصاص في الأدوية الضرورية ذات الصبغة الاستعجالية، وكذا النقص الحاصل في وسائل العمل والتي تعاني منها أيضا باقي الأقسام الأخرى. 3- استنكار المكتبين للتأخر المقصود في صرف التعويضات المتعلقة بالتنقل والحراسة والإلزامية لفئات عريضة من الشغيلة الصحية، حيث تفهم المندوب الإقليمي هذه الوضعية والتزم بالتدخل لدى المصالح الاقتصادية التابعة للمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس لحل هذا الإشكال في أقرب الآجال. 4- التزام المندوب بتوفير الأدوية ولوازم العمل بالمراكز الصحية بالإقليم ، وتخصيص وسيلة نقل التابعة لمندوبية وزارة الصحة للتكفل بهذه المهمة. 5- الاتفاق على تفعيل الدورية الوزارية المتعلقة باستفادة العاملين بقطاع الصحة من الخدمات الصحية بإعطائهم الأولوية، والاستفادة من الأدوية المتوفرة بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس. 6- تعهد المندوب باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية للعاملين بقطاع الصحة بالإقليم وذلك أثناء مزاولة عملهم. وفي الأخير تم تشكيل لجنة نقابية لتتبع مدى تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال هذا اللقاء. وبناء عليه ، فإن المكتبين المحليين يسجلان بارتياح كل ما تقوم به الشغيلة الصحية من مجهودات من أجل التنمية الصحية والرقي بمستوى الخدمات الصحية خدمة للمريض رغم ظروف العمل غير الملائمة. كما أن المكتبين النقابيين عازمان على التصدي لكل المؤامرات والتشكيك التي تحاك ضد النزهاء ولكل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للمؤسسات الصحية التي تشكو من الصراعات الهامشية والتي يفترض تجنبها خدمة للصالح العام. وعبر المكتبان النقابيان عن تجندهما بمعية الشغيلة الصحية لخدمة المواطنين رغم أجواء التذمر والاستياء، معربين عن استعدادهم لخوض كل أشكال النضال لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة في إطار النقابة الوطنية للصحة العمومية.