استفاق اهالي " دوار العاشور" ضواحي مولاي ادريس زرهون على فاجعة مقتل الشاب "ل.لعربي"ذو 26 سنة بطريقة بشعة عن طريق ذبحه من الوريد إلى الوريد ، تاركا خلفه أرملة حامل، وقد تم العثور على جثة الهالك بجوار منبع مائي بجوار الدوار المذكور، بعد أن اختفى منذ صباح السبت 25 يناير الجاري. و أفاد أحد أفراد العائلة في تصريح ل " أحداث.أنفو" أن الضحية كان محبوبا لدى الجميع ومعروف بدماثة خلقه، ولا تربطه عداوة مع أي شخص أو جهة، كما أنه مواظب على صلاته ولا يتعاطى أي مخدر أو مشروب كحولي، ولا ينتمي لأي تنظيم. أفراد أسرة الهالك صدموا بخبر مقتل ابنهم بهذا الشكل البشع على الطريقة الداعشية، ليبقى حادث قتله لغزا غامضا من المنتظر أن تفك تفاصيله وخيوطه مصالح الدرك الملكي بسرية مولاي ادريس بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، بعد إتمام إجراءات البحث وتشريح جثة الضحية حديث الزواج والذي ترك أرملة في عز شبابها وابنا لم ير النور بعد. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون الدافع خلف هذه الجريمة البشعة نزاع تافه حول الحدود والرعي.