شاطئ السعادة يلفظ جثتين لضحايا الهجرة السرية ليرتفع العدد إلى 15

لفظ شاظئ السعادة الواقع بين زناتة وعين السبع صباح اليوم الأربعاء على الساعة العاشرة والنصف جثتين لشابين من ضحايا الهجرة السرية بزناتة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 15، فيما مازالت الأسر المكلومة تنتظر أن تطل جثث أبنائها الغرقى في القادم من الأيام.
واستطاع بعض شباب المنطقة المتواجدين بالشاطئ بهدف الصيد، إخراج جثث الضحيتين بعد أن طفت على السطح قبل أن يتم إخبار السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية لنقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، في انتظار تعرف ذويهم عليهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا انقلاب زورق كان على متنه أزيد من 50 شابا، كانوا متوجهين في رحلة الموت إلى الضفة الأخرى، إلى 15 شخصا في حصيلة غير نهائية ، في انتظار أن تلفظ مياه البحر المزيد من الجثث.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أنه تم القبض على سبعة مشتبه فيهم ينتمون إلى شبكة التهجير السري، فيما يزال البحث جار عن أعضاء محتملين قد يكونون ضمن هذه الشبكة.
يذكر أن هذه الفاجعة وقعت السبت الماضي، بعدما تم العثور على جثث سبعة أشخاص بينهم فتاة عشرينية، بالإضافة إلى القارب المطاطي بشاطئ "زناتة" ضواحي المحمدية، وكان يحمل على متنه ما بين 40 إلى 50 مرشحا للهجرة السرية نحو أوروبا.