لفظ شاطئ النحلة بعين السبع، صباح اليوم الثلاثاء، جثة شاب من ضحايا "زورق الموت"، الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين مغاربة، وجنح يوم السبت قبالة ساحل المحمدية، لترتفع حصيلة الضحايا بشكل مؤقت إلى 13 قتيلا. وكان شاطئ النحلة لفظ، أيضا، صباح أمس الاثنين، 5 جثث لشباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، بينما جرى العثور يوم السبت (يوم الحادث)، على جثث سبعة ضحايا، من بينهم امرأة، لفظها البحر بشاطئ زناتة. وأفادت مصادر مطلعة أنه بالموازاة مع عمليات التمشيط والبحث عن جثث باقي الضحايا، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالمحمدية من اعتقال 7 متهمين بالتوسط وتنظيم الهجرة غير الشرعية التي راح ضحيتها عدد من الشباب في مقتبل العمر، مقابل بيعهم الوهم الأوروبي بمبالغ مالية تصلي إلى مليوني ونصف سنتيم لكل راغب في الهجرة. وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق ما يزال مستمرا لإيقاف باقي المتورطين في وقوع هذه الفاجعة. وذكرت مصادرنا أن عمليات التمشيط والبحث التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية منذ وقوع الحادث بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، ما تزال مستمرة على طول الشواطئ الواقعة بين المحمدية وعين السبع، بالاستعانة بالزودياكات، والجيت سكي، والغطاسين، إضافة إلى مروحية تابعة للدرك الملكي التي تقوم بطلعات جوية بالمنطقة بحثا عن الضحايا، خصوصا أن أخبارا تتحدث على أن الزورق كان على متنه أزيد من 50 مرشحا للهجرة غير الشرعية. وكانت مدينة الدارالبيضاء، استفاقت يوم السبت، على فاجعة جديدة لضحايا الهجرة غير الشرعية، بعدما جرى العثور على جثث سبعة مواطنين مغاربة، من بينهم امرأة، لفظها البحر بشاطئ زناتة، بعد جنوح الزورق المطاطي الذي كانوا يستقلونه بغرض الهجرة غير الشرعية قبالة ساحل المحمدية. وأفادت السلطات المحلية لعمالة المحمدية أنه تم العثور كذلك على 3 أشخاص آخرين فاقدين للوعي، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بالمحمدية، حيث استعادوا الوعي هناك بعد تلقيهم للإسعافات اللازمة.