«ليست المرة الأولى، وقد لا تكون الأخيرة...»، بهذا علق أحد الفعاليات الحقوقية بمنطقة برشيد على عملية توقيف أحد المستشارين بجماعة الساحل أولاد احريز الذي تم توقيفه عصر يوم الأربعاء متلبسا يتلقي مبلغ مالي عبارة عن رشوة. وحسب ما صرح به مصدر مطلع لموقع «أحداث أنفو»، فإن الرقم الاخضر الذي وضعته رئاسة النيابة العامة من أجل التبليغ عن الرشوة، أطاح مساء الأربعاء بالنائب الرابع لرئيس جماعة الساحل التابعة للنفوذ الإداري لجماعة إقليمبرشيد. وحسب المصدر ذاته فإن المستشار المذكور، الذي كان رفقة بعض السماسرة، وبمجرد مداهمته من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي، بعد التبليغ عن تلقيه مبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم رشوة، رمى المبلغ ولاذ بالفرار. جماعة الساحل أولاد احريز لكن المساعد قائد مركز الدرك الملكي بحد السوالم، الذي تكلف بالإشراف على عملية الإيقاف رفقة عناصر الدرك الملكي تمكنوا من إيقاف المشتبه فيه، الذي تم وضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة من أحل التحقيق معه حول المنسوب إليه، قبل إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد. وحسب المصدر ذاته فإن إيقاف المستشار المذكور، يأتي بعد أيام قليلة على إطلاق سراح النائب الثالث لرئيس جماعة الساحل أولاد احريز، الذي أوقعه الخط الأخضر متلبسا بتلقي رشوة، أدين على اثرها بعقوبة حبسية. ولعل هذا ما جعل بعض الفعاليات الحقوقية ببرشيد تتساءل: عمن سيأتي الدور خلال المرة القادمة..؟؟