ذكرت مصادر مطلعة أن كمينا نصب لأخد المستشارين الجماعيين الخاضعين للنفوذ الترابي لعمالة اقليمبرشيد، أوقعه متلبسا بتلقي رشوة من أجل تسليم وثيقة إدارية تسهر الجماعة الترابية التي ينتمي إليها على تسليمها لطالبيها. وحسب المصادر ذاتها فإن اتصالا بالرقم الأخضر التابع لرئاسة العامة، جعل هذه الأخيرة تتحرك لإعطاء أوامرها من أجل إلقاء القبض على مستشار جماعي ينتمي لجماعة الساحل اولاد احريز، التابعة لعمالة اقليمبرشيد، حيث يشغل مهمة نائب للرئيس، ويتولى بهذه الصفة التوقيع على الشهادات الإدارية، بتفويض من رئيس المجلس الجماعي. ويظهر أن أحد ضحايا النائب المذكور، الذي طاله بمبالغ مالية من أجل تمكينه من غرضه، قدم شكاية ضده، ليتم توقيفه متلبسا بتلقي رشوة بأحد المطاعم الشهيرة الواقعة على الطريق الرابطة بين مدينة الدارالبيضاء والجديدة، عند النقطة الكلمترية كلم 18. وكان الموقوف قد طالب بمبلغ الرشوة من أجل تمكين المشتكي من الحصول على شهادة إدارية، وبأمر من النيابة العامة، أشرفت عناصر الدرك الملكي 2 مارس، على توقيف المستشار الجماعي متلبسا، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في أفق انتهاء التحقيقات معه، وإحالته على النيابة العامة.