كشف خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية،أن المغرب تمكن من تسوية وضعية أزيد من 50 ألف مهاجر، اعتمادا على استراتيجية ببعد إنساني تحترم حقوق الإنسان، بعد قبول 85 في المائة من طلبات الحصول على وثائق الاقامة. الزروالي أشار في حوار مع وكالة الأنباء الإيطالية (لابريس )، أن تمكين المهاجرين من تصريح الإقامة يساهم في ولوج جميع الخدمات للمهاجرين على قدم المساواة مع المواطنين المغاربة، مضيفا أن المهاجرين تمكنوا من الاستفادة من السكن الاجتماعي والتعليم المجاني لأطفالهم والتكوين المهني، وكذا من منح لاستكمال الدراسات الجامعية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية بالمجان، ليتحول المغرب من بلد مصدر للهجرة، إلى بلد استقبال بعد ان اختار عدد من العابرين المكوث به. وقال الزروالي أن التحدي الذي يواجه المغرب هو حماية المهاجرين من الوقوع في شبكات الاجرام.