دقت فعاليات المجتمع المدني بعمالة إنزكان أيت ملول ناقوس الخطر أمام ارتفاع معدل الجريمة والانفلات الأمني بمنطقة القليعة ، مكونات المجتمع المدني اعتبرت وقوع جريمة القتل الشنيعة التي شهدتها مدينة القليعة نهاية شهر ماي الماضي تسببت في مصرع الضحية قيد حياته " خالد " كانت أحد الأسباب كشفت على مستوى تدني الأمني بالمنطقة . مكونات المجتمع المدني بمنطقة القليعة استغربت بشكل كبير سياسة الآذان الصماء التي تنهجها جميع الجهات بخصوص الشكايات والعرائض والبيانات الاستنكارية تقدم بها المواطنون والجمعيات الفاعلة والصحافة المحلية بضرورة التدخل العاجل في وقف نزيف الاعتداءات الإجرامية ، وتنامي السرقات المتعددة تحت طائلة التهديد بالأسلحة ، واعتراض اللصوص وقطاع الطرق سبيل المارة والذي بات يشكل خطر كبير يهدد سلامة وأمن المواطنين . وفي بيان استنكاري شديد اللهجة يحمل توقيع العديد من الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بمنطقة القليعة ، والذي توصلت ( أحداث أنفو ) بنسخته طالب من خلاله الموقعون وزارة الداخلية بالتحرك العاجل في إحداث مفوضية للشرطة بالقليعة حماية لأرواح الساكنة وأبناء المنطقة ، والعمل على إيجاد مخرج لمواجهة الظواهر الإجرامية واتخاذ جميع التدابير الازمة للحد من الجريمة وانتشار ظاهرة ترويج المخدرات .